ابنة سامي العدل: « الحياة اهلكتني بدونك والناس بقت وحشة»
أعربت رشا العدل ابنة الفنان الراحل سامي العدل عن فقدانها الشديد إلى والدها حتى هذه اللحظة
وكتبت "رشا" عبر موقع "فيس بوك":" حبي الكبير الاعظم علي الاطلاق... وحشتني ووحشني حضنك وسؤالك عليا حتي مناكفتك ليا وحشتني وزعيقك فيه حاجة دايما ناقصة وب احس اني وحيدة في الدنيا من غيرك وتايهة مش عارفة اتصرف ولا اخد قرارات مصيرية مش عارفة اتعامل وأواجه مشاكل..كنت ب استمد قوتي وطاقتي ب وجودك في الدنيا... الحياة اهلكتني بدونك والناس بقت وحشة قوي ومفيش رحمة في قلوبهم واللي كان بيعمل حساب وجودك نسي اصلا انه في يوم كان يعرفك وخيرك عليه رغم ان الواحد مش محتاج غير سؤال وطبطبة من حين ل آخر بس بيستصعبوها ويستكتروها.. وحشتني بقي ونفسي اجيلك قوي اقعد معاك وافضفض لك
الله يرحمك يا سندى.
علاقة رشا العدل بوالدها
"رشا" عُرف عنها حبها الشديد لوالدها الراحل وتعلقها به، وكشفت في وقت سابق عن طبيعة التعامل بينهما، وأوضحت أن الراحل كان يحرص على التعامل معها بطيبة وحنان وكانا يتعاملان كأصدقاء ولم تتخذ العلاقة بينهما ذلك الشكل التقليدى للعلاقة بين أي أب وابنته وهو ما اتضح من رسائل متبادلة بينهما نشرتها رشا في وقت سابق بعد وفاته أظهرت مدى التقارب بينهما.
وظلت فترة لا تتابع الأعمال الدرامية وتحديدًا المعروضة في شهر رمضان العام الأول بعد وفاته لحزنها على عدم وجوده ضمن فريق عمل أي من تلك المسلسلات، بعد أن كان سمة مميزة لدراما رمضان وفنان صاحب حضور قوى ينتظره الجمهور كل عام.
"وحشتنى رسايلك ليا لما كنت بغيب عنك أو أسافر وحشنى هزارنا مع بعض ودلعنا لبعض وكمان لما كنا نناقر في بعض ونغلس على بعض وحشنى لما كنت بعاملك على انك ابنى وأخدك في حضنى وحشنى حضنك ولمسة ايدك على كتفي وانت بتضمنى ليك وتحسسنى بأمان وان الدنيا بخير وحشتنى ملامحك ووحشنى الطفل اللى جواك" كلمات كتبتها رشا عبر حسابها على موقع "فيس بوك" بعد وفاة والدها عبرت من خلالها عن افتقادها له في كل شىء في حياتها ومؤكدة أن لسان حالها سيظل يردد دائمًا "ليه مقولتش إن ده الحضن الأخير".
اللحظات الأخيرة لرشا مع والدها كانت وستظل الأصعب عليها، وعبرت عن ذلك بكلمات من القلب لتخترق قلب جمهوره وتبكيهم حيث قالت في وقت سابق مستعيدة كواليس تلك اللحظات: "زى النهاردة وبالتحديد في الوقت ده تقريبًا خبر وفاتك زعل ناس كتير وأنا الوحيدة اللى كنت معاك ٧ ساعات متواصلة دموعى بتنزل لوحدها وأنا ببوسك وأقرأ قرآن وصوتى محبوس وكنت حاسة انى بموت معاك زى دلوقتى احساسي صعب وأنا بكتب الكلام ده بين دموع وألم كأنى بعيش الساعات من أول وجديد".