بعد نجل القذافي.. الإفراج عن السكرتير الخاص للزعيم الليبي الراحل

أعلن المجلس الرئاسي الليبي، اليوم الاثنين، الإفراج عن أحمد رمضان، السكرتير الخاص للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، بعد يوم من إطلاق سراح الساعدي، النجل الثالث للقذافي.
سكرتير القذافي 
وكتب جلال عثمان مدير مكتب الإعلام بالمجلس الرئاسي، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: ”المجلس الرئاسي الليبي يعلن الإفراج عن أحمد رمضان السكرتير الخاص للقذافي“.
وأمس الأحد، أفاد مصدر ليبي رسمي ومصدر في حكومة الوحدة بالإفراج عن الساعدي القذافي، أحد أبناء الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

أول تعليق من رئيس الحكومة الليبية على قرار الإفراج عن الساعدي القذافي

بعد الإفراج عنه.. الساعدي القذافي يصل تركيا على متن طائرة خاصة

نجل القذافي

ونقلت وكالة رويترز على لسان المصدرين، أن السلطات الليبية أفرجت عن الساعدي القذافي، نجل معمر القذافي الذي أطيح به وقُتل خلال انتفاضة 2011.
وصلت طائرة الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق، صباح اليوم الاثنين، إلى تركيا بعد الإفراج عنه رسميًّا.

وقال مصدر مطلع بحسب RT  الروسية: إن الساعدي القذافي، نجل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، غادر الأراضي الليبية عبر طائرة خاصة إلى تركيا.

وأوضح المصدر أن القذافي غادر باتجاه إسطنبول على متن طائرة من طراز "فالكون 900" تابعة للجهاز التنفيذي للطيران الخاص.
إطلاق سراح الساعدي القذافي
وكان الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية، محمد حمودة، أكد إطلاق سراح الساعدي القذافي، نجل الرئيس السابق معمر القذافي.

وقال حمودة: إن هذا القرار جاء تنفيذًا للإفراج الصادر عن النيابة العامة في حقه منذ سنتين، كما يتماشى مع تأكيد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على ‏أنه لا يمكن الإبقاء على أي سجين خارج نطاق القانون.

والساعدي معمر القذافي هو النجل الثالث للرئيس الليبي معمر القذافي، ومعاون أمر ركن الوحدات الأمنية، كما أنه لاعب كرة قدم ينشط في مركز المهاجم.

كتيبة الساعدي القذافي
وكانت كتيبة الساعدي القذافي سعت في إخماد ثورة 17 فبراير التي بدأت سلمية ثم تحولت إلى مسلحة، وأدت إلى نشوب العديد من المعارك بين الثوار وكتائب القذافي، وبعد نشوب الحرب في ليبيا هرب الساعدي القذافي إلى النيجر، وفي يوم 6-3-2014 ثم تسليمه للسلطات الليبية.

وفي سياق متصل رحَّبت البعثة الأممية في ليبيا بقرار الإفراج عن الساعدي القذافي وجميع المعتقلين لتعزيز المصالَحة الوطنية في البلاد.

كما أعلنت البعثة الأممية في ليبيا أنها تُرحب بإطلاق الجيش الليبي سراح 8 محتجزين في إطار اتفاق وقف النار.

وكانت منطقة بنجشير وسط العاصمة طرابلس قرب ما يعرف بمقر المؤتمر الوطني سابقًا "ريكسوس" شهدت اشتباكات بين المليشيات.