على غرار طرزان.. طفل استرالي يقضي 3 أيام في الغابة بمفرده
أعلنت الشرطة الأسترالية العثور على طفل عمره 3 أعوام على قيد الحياة، بعد ثلاثة أيام من اختفائه من منزل عائلته في ولاية نيو ساوث ويلز.
وقالت شرطة نيو ساوث ويلز في بيان إن طائرة هليكوبتر رصدت الطفل صباح اليوم الإثنين، بعد نحو 72 ساعة من رؤيته لآخر مرة في عقار ريفي في بوتي، على بعد نحو 110 كيلومترات شمال غرب سيدني.
وأفاد البيان بأن الطفل أعيد إلى أسرته مع الخضوع لفحوص من جانب الإسعاف في نيو ساوث ويلز.
ونشرت الشرطة أيضًا مقطع فيديو يظهر لحظة رصد المروحية للطفل وهو يشرب الماء من جدول.
وقالت مديرة الشرطة تريسي تشابمان لوسائل الإعلام: "إنه خبر جيد"، مضيفة أن قرب الطفل من الماء "من المحتمل أن يكون هو السبب الذي منحه الفرصة للبقاء على قيد الحياة".
وأدى اختفاء الطفل إلى عملية إنقاذ كبيرة شملت عدة وحدات من الشرطة بالإضافة إلى مئات من متطوعي خدمة الطوارئ.
وأفاد الإعلام المحلي بأن الطفل، المصاب بالتوحد وغير القادر على التحدث، بقي ثلاث ليال بمفرده في الأدغال في درجات حرارة منخفضة تصل إلى 3 درجات مئوية.
وقال والده للإعلام المحلي: "لقد أصيب ببعض الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض، وتعرض للدغ النمل، وسقط، لكنه على قيد الحياة".
الأوكرانية أوكسانا مالايا
جدير بالذكر أنه في عام 1991 تم العثور علي الأوكرانية أوكسانا مالايا وهي مع الكلاب وآنذاك كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات وعاشت مع الكلاب طوال السنوات الست الماضية وقيل إن والديها كانا مدمنين على الكحول وتركاها في الخارج طوال الليل ولكيلا تموت من البرد، دخلت إلى بيت الكلاب وعند العثور عليها، كانت تتصرف مثل الكلاب: تركض على أربع، وتلهث، وتنبح وكل ما كانت تتذكره من كلام بني البشر هو "نعم" و"لا".
بعد العلاج المكثف، استعادت مهارات الاتصال والمهارات الاجتماعية الأساسية وبعد ذلك عاشت بقية عمرها تهتم بالحيوانات.
مارينا تشمان
وفي كولومبيا عاشت مارينا تشمان التي اختطفت في أمريكا الجنوبية عام 1954 في سن الخامسة وتركت لمصيرها في الغابة قبل أن يعثر عليها بعد خمس سنوات.
عاشت مارينا مع مجموعة من قرود الكبوشي في الغابة وكانت تتغذى على التوت والجذور والموز التي تسقطها القرود ومشت مثل القرود على أربع ونامت في تجاويف الأشجار وذات مرة، أصيبت بتسمم غذائي، قادها قرد مسن إلى بركة ماء: بعد أن شربت، تقيأت وبدأت في التعافي.
وعندما اكتشفها الصيادون في الغابة بعد خمس سنوات، كانت قد نسيت لغتها الأم تمامًا وباعها الصيادون إلى بيت دعارة، الذي ما لبث أن هربت منه وبعد ذلك عاشت في الشوارع وقيل إنه تم القبض عليها من قبل عائلة مافيا، ولكن أطلق سراحها أحد الجيران وسلمها إلى ابنته في العاصمة الكولومبية.
نشأت مارينا مع أطفال العائلة الخمسة وعندما أصبحت مراهقة بدأت العمل كخادمة وانتقلت مع العائلة إلى المملكة المتحدة وتزوجت فيما بعد وأنجبت أطفالًا وكتبت مع ابنتها كتاب "الفتاة بلا اسم".
