أمريكا تدين الانقلاب العسكري في غينيا
أدانت الولايات المتحدة الأحداث التي وقعت، أمس الأحد، في العاصمة الغينية كوناكري، حيث أطاح على ما يبدو جنود من القوات الخاصة بالرئيس الذي يحكم البلاد منذ فترة طويلة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان: إن العنف وأي إجراءات خارجة عن الدستور لن تؤدي إلا إلى تراجع فرص غينيا في السلام والاستقرار والازدهار.
الانقلاب العسكري في غينيا
وجاء في البيان، أن "الولايات المتحدة تُدين الأحداث في كوناكري".
وأضاف، أن "هذه الإجراءات يمكن أن تحد من قدرة الولايات المتحدة وشركاء غينيا الدوليين الآخرين على دعم البلاد، وهي تتجه نحو الوحدة الوطنية ومستقبل أكثر إشراقًا للشعب الغيني"، وفقًا لرويترز.
اعتقال رئيس غينيا
وأظهر مقطع فيديو عملية اعتقال رئيس غينيا الفا كوندي جراء الإطاحة به إثر انقلاب عسكري شهدته غينيا أمس الأحد.
وتداولت وسائل إعلام لقطات قيل إنها تظهر الرئيس ألفا كوندي عقب اعتقاله أمس الأحد من قِبل القوات المسلحة في غينيا.
وتظهر هذه اللقطات الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عامًا محاطًا بمجموعة من العسكريين في مكتبه وداخل مركبة.
ويقف وراء الانقلاب عناصر في وحدة المهام الخاصة في الجيش وقائدها مامادي دومبوي الذي أعلن في رسالة مسجلة عن حل الحكومة ووقف العمل بالدستور وإغلاق حدود البلاد.
فيما شهدت مناطق متفرقة من عاصمة غينيا مدينة كوناري منذ صباح أمس إطلاق نار كثيف عقب إتمام عملية الانقلاب.
انقلاب غينيا
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر برلماني، أن المتمردين اعتقلوا الرئيس الغيني، خلال تنفيذهم انقلابًا عسكريًّا.
وأكد المصدر العسكري أن القوات الخاصة وعسكريون أعلنوا تعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية والجوية، بجانب اعتقال الرئيس الغيني.
وكان مصدر عسكري، كشف، أمس الأحد، أن القوات الموالية للرئيس الغيني اعتقلت 25 عسكريًّا شاركوا في التمرد الذي شهدته العاصمة كوناكري.
وبحسب مصادر لـ"جون أفريك"، فإن الانقلاب هو من تدبير قوات الأمن الخاصة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله إنه تم سماع دوي إطلاق نار كثيف في وسط كونكاري.
وأكدت "رويترز" مشاهد لمقاطع فيديو انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر دوي إطلاق النار الكثيف.