للمرة الأولى.. وزير الخارجية الإسرائيلي يزور روسيا الأربعاء المقبل
يصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إلى العاصمة الروسية موسكو الأربعاء المقبل في زيارة هي الأولى منذ تسلمه منصبه.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية: "يتوجه وزير الخارجية يائير لابيد الى موسكو في زيارة عمل خاطفة مساء الأربعاء".
لافروف
وأضافت: "تستغرق الرحلة يوما واحدا يلتقي خلالها نظيره الروسي سيرجي لافروف لبحث قضايا ذات الاهتمام المشترك".
ولإسرائيل وروسيا عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بينها التموضع الإيراني في سوريا والملف النووي لطهران والقضايا الثنائية.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، وصل مؤخرًا إلى المغرب، في زيارة تستغرق يومين، هي الأولى من نوعها منذ نحو عقدين.
ووصل لابيد مؤخرًا برفقة وفد يضم وزير الرفاه، مئير كوهين (وهو من أصول مغربية) إلى الرباط على متن رحلة مباشرة تابعة لشركة "العال" من مطار بن جوريون قرب تل أبيب.
ووصفت الخارجية الإسرائيلية على حسابها في تويتر "إسرائيل بالعربية" هذا الحدث بأنه "تاريخي".
وكان في استقبال لابيد في مطار الرباط نائب وزير الخارجية المغربي، محسن جزولي، والمدير العام للخارجية المغربية، فؤاد يزور، ورئيس مراسم الاستقبال، أناس خلاص.
وكتب يائير لبيد في تغريدة على حسابه في موقع تويتر يقول: انطلق في زيارة تاريخية إلى المغرب"، وأرفق مع تغريدته صورة عن لوح إعلان الطائرات المغادرة لشركة "طيران العال" الإسرائيلية، بحسب ما ذكرت وكالة فرانس برس.
علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية
وكان المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق سلام وتقيم علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية العام الماضي بعد الإمارات والبحرين والسودان.
وجاء ذلك بعد اعتراف إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بسيادة الرباط على الصحراء الغربية.
ووفقا للوكالة الفرنسية، من المقرر أن يدشن لبيد الممثلية الدبلوماسية الإسرائيلية في الرباط، وأن يجري محادثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنه من المتوقع أيضا أن يقوم لبيد يزيارة كنيس "بيت إيل"، في الدار البيضاء، في زيارته التي تستغرق يومين.
يشار إلى أن المغرب يضم أكبر جالية يهودية في شمال إفريقيا، تعد نحو 3000 شخص، فيما يعيش نحو 700 ألف يهودي من أصل مغربي في إسرائيل.
علاقات دبلوماسية
وأقام البلدان علاقات دبلوماسية من خلال مكتبي اتصال في الرباط وتل أبيب عقب توقيع اتفاق أوسلو للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين العام 1993، غير أن المغرب قطع هذه العلاقات رسميا بعد الانتفاضة الفلسطينية عام 2000.