رئيس التحرير
عصام كامل

غينيا تراقب 155 شخصا اتصلوا بمصاب بفيروس ماربورج

غينيا تراقب 155 شخصا
غينيا تراقب 155 شخصا اتصلوا بمصاب بفيروس ماربورج

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن غينيا تراقب 155 شخصا كانوا على اتصال بالشخص المصاب بفيروس ماربورج.

يذكر أنه بعد إعلان منظمة الصحة العالمية، تسجيل حالة وفاة بسبب الإصابة بفيروس "ماربورج" في غينيا، قال خبراء في مجال الصحة إن خطر انتشار فيروس "ماربورج" في العالم يعد ضئيلا جدا.

وقال خبراء من معهد "ميكروب" الروسي المتخصص في مكافحة الأوبئة، اليوم الثلاثاء، إن روسيا لم تسجل حتى الآن أي حالة إصابة بهذا المرض، ومن المستبعد للغاية دخوله إلى البلاد.

ووفقا لمعهد "ميكروب" فإن "خطر الانتشار على المستوى العالمي، وكذلك خطر انتقال عدوى هذا الفيروس إلى روسيا الاتحادية منخفض للغاية".

كما أشار المعهد إلى أن حالات المرض الناجمة عن فيروس "ماربورج" تم العثور عليها فقط في البلدان الإفريقية.

وأضاف أنه تم تسجيل 3 حالات في أوغندا في عام 2017، وفي الوقت نفسه كانت المرة الوحيدة التي تم فيها تصدير العدوى خارج إفريقيا في عام 2008 إلى الولايات المتحدة وهولندا.

ويعتقد الطب الحديث أن فيروس "ماربورج" ينتقل إلى الإنسان من الخفافيش، ثم ينتشر بين الناس من خلال الاتصال المباشر مع الشخص المصاب.

 

وذكرت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين، أنه تم تسجيل إصابة بمرض "ماربورج"، المعروف أيضا باسم "مرض القرد الأخضر"، في غينيا، وينتمي العامل المسبب للمرض إلى نفس فئة الفيروس المسبب لإيبولا.

 

وقالت المنظمة إن معدلات الوفاة في الإصابة بفيروس "ماربورج" تتراوح بين 24% و88% في موجات التفشي السابقة، موضحة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات.

ما هو فيروس ماربورج؟

ينتمي فيروس "ماربورج" إلى نفس عائلة إيبولا، وقد تفشى في السابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنجولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن عدوى فيروس "ماربورج" تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، وهو عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا.

وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.

وينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.

ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورج، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.

الجريدة الرسمية