فوز محمد النمر برئاسة الحزب الناصري

عقد الحزب العربي  الناصري جبهة الدكتور مصطفى القاضى  مؤتمره العام السادس تحت عنوان “ دورة الشهداء”  وذلك في مقر الحزب في القاهرة من أجل خروج الحزب الناصرى من أزمته الحالية التى تتمثل فى الصراع على كرسى الرئاسة بين جبهتى مصطقى القاضى ومحمد أبو العلا نواب رئيس الحزب. 

بالأسماء.. اللجنة المشكلة للإشراف على انتخابات الحزب الناصري

آخر مستجدات الصراع على رئاسة «الحزب الناصري»

نتائج التصويت

 وأكد الدكتور مصطفى القاضى نائب رئيس الحزب أن المؤتمر العام السادس  حضره 320 عضوا من مجموع أعضاء الجمعية العمومية البالغ 420 عضوا ينتمون إلى 18 محافظة من أصل 27 محافظة في مصر وهم يشكلون 80 بالمئة من مجموع الأعضاء ويعد هذا التمثيل غير مسبوق في الانتخابات الحزبية المصرية التي كانت تصل إلى 65 بالمئة في أحسن أحوالها.

 وقد أفرز المؤتمر العام عن فاز  برئاسة الحزب المهندس محمد النمر بأغلبية 159 صوتا في حين نال المرشحون الثلاثة: حسن محمد حسن ( 43 صوتا ) ومحمد حسام الدين ( 11 صوتا ) وسيد عبد الرازق ( 7 أصوات). وتم التوافق على حسام جمال الدين نائبا أول لرئيس الحزب فيما نال نواب الرئيس الثلاثة: يوسف عبدو (197 صوتا) والمهندس أحمد حسين عبد العال (196صوتا) وجمال منصور (126 صوتا ). 

تعديل اللائحة

وأضاف  الدكتور مصطفى القاضي ان المؤتمر بدأ  ، بقيام  أمين التنظيم في الحزب حسام جمال الدين بتوزيع التقرير التنظيمي ووزع على المشاركين ورقة تعديل لائحة الحزب الناصري ومشروع البيان الختامي للمؤتمر فيما اكد  المهندس النمر عقب انتخابةعلى ضرورة توجية  التحية لروح سيد عبد الغني رئيس الحزب الراحل والحضور خاصة الذين تكبدوا عناء السفر من الأقصر وأسوان ومحافظات الصعيد والمحافظات البحرية ( شمال مصر ) وفوزى هو تكليف ومسؤولية وفى مقدمتها الحفاظ والتمسك  بالثوابت الناصرية وبتطوير أسلوب العمل الجماعي وتعزيز أنشطة الحزب في المحافظات والعمل على وحدة الحركة الناصرية داخل مصر وخارجها.

 وأضاف  : نحن أول من يحافظ على الدولة، وكحزب سياسي ضمن المنظومة السياسية العامة للدولة لكننا لسنا تابعين لأحد نؤيد كل خطوة صحيحة تقوم بها الدولة وتواجه الخطأ أينما كان.

 وأكد النمر على الدور القومي للحزب الناصري وقال إن الحزب يفتح أبوابه لكل ناصري ووطني شريف فلا إقصاء ولا استثناء لأحد ولن نعادي إلا من نختلف معه حول ثوابت الحزب الناصري. وأعلن عن انتهاء أعمال المؤتمر العام للحزب وسط هتافات قومية وناصرية.

الصراع

يذكر أن هناك جبهتين تتصارعان على رئاسة الحزب الناصري، أنصار المستشار سيد عبد الغني رئيس الحزب الراحل والتي تضم الدكتور مصطفى القاضي نائب رئيس الحزب، ومحمد النمر الأمين العام، وحسام جمال الدين أمين التنظيم، حيث أعلنت تلك الجبهة عقد مؤتمر عام للحزب في 20 /8 /2021 لاختيار قيادة جديدة، وأكدت أن الباب مفتوح للجميع وفقا لما صرح به الدكتور مصطفى القاضي لـ"فيتو" لاختيار رئيس الحزب ونوابه وأعضاء الأمانة العامة.

والجبهة الأخرى للدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب والقائم بأعمال الرئيس طبقا للائحة وبموجب حكم قضائي ويسانده بعض القيادات والصحفيين، وهذه الجبهة ترى أن إجراءات الجبهة الأولى غير قانونية وتخالف اللائحة الداخلية للحزب وفقا لما ذكره محمد أبو العلا.  

والصراع على رئاسة الحزب الناصري قديم منذ وفاة ضياء الدين داود رئيس الحزب، حيث كان هناك صراع ثلاثي على رئاسة الحزب الناصري بين النائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ الحالي ونقيب المحامين السابق، وأحمد حسن الأمين العام السابق للحزب ومحمد أبو العلا نائب رئيس الحزب، ثم جرى خلاله تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الترشيحات في الانتخابات البرلمانية.