آخر مستجدات الصراع على رئاسة «الحزب الناصري»

رئاسة الحزب العربى الناصري صراع بدأ ومستمر ولن تنتهى قريبا ويدفع الحزب نحو المصير المظلم بعد سنوات من الانقسام والصراعات والإصرار على التصعيد بين الجهتين المتصارعتين وهما: جبهة الدكتور مصطفى القاضى نائب رئيس الحزب الذى يرى أن عقد المؤتمر العام للحزب فى 20 أغسطس الحالى لاختيار رئيس ونواب الرئيس أمر يتفق مع لائحة النظام الأساسى للحزب، فى نفس الوقت الذى أرسل فيه الدكتور محمد أبو العلا القائم باعمال رئيس الحزب والذى يرى أن إجراءات الجبهة الأخرى تخالف لائحة الحزب وهو ما دفعه لإخطار لجنة شئون الأحزاب بعدم الاعتداد بمؤتمر 20 أغسطس المقبل. 

محمد أبو العلا يكشف أسباب استمرار الانقسام داخل الحزب الناصري

«الحزب الناصري» يبدأ خطة بناء أمانات الحزب بالمحافظات والاستعداد للمحليات

اتخاذ الإجراءات القانونية

وأكد الدكتور محمد أبو العلا القائم بأعمال رئيس الحزب انه الممثل الشرعي للحزب وسيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد من يزعمون أنهم يمثلون الحزب الناصرى وسأقوم بإرسال إنذار على يد محضر بأن ما يقومون به من إجراءات أمر يخالف نظام الحزب والقانون وأن هناك محاولات لزيادة الانقسام داخل الحزب الناصري وعدم استقراره ليعود للحياة السياسية من جديد من خلال قيام  البعض بالحديث كذبا عن إجراءات يدعون أنها تنظيمية رغم  مخالفتها  للقانون ولشرعية لائحة الحزب الناصري التنظيمية التي بموجبها اعتمدت لجنة الأحزاب السياسية تعاملاتها الرسمية.

نزاع رئاسة الحزب

يذكر أن هناك جبهتين تتصارعان على رئاسة الحزب الناصري، أنصار المستشار سيد عبد الغني رئيس الحزب الراحل والتي تضم الدكتور مصطفى القاضي نائب رئيس الحزب، ومحمد النمر الأمين العام، وحسام جمال الدين أمين التنظيم، حيث أعلنت تلك الجبهة عن عقد مؤتمر عام للحزب في 20/8/2021 لاختيار قيادة جديدة، وأكدت أن الباب مفتوح للجميع وفقا لما صرح به الدكتور مصطفى القاضي لـ"فيتو" لاختيار رئيس الحزب ونوابه وأعضاء الأمانة العامة.

والجبهة الأخرى للدكتور محمد أبو العلا نائب رئيس الحزب والقائم بأعمال الرئيس طبقا للائحة وبموجب حكم قضائي ويسانده بعض القيادات والصحفيين، وهذه الجبهة ترى أن إجراءات الجبهة الأولى غير قانونية وتخالف اللائحة الداخلية للحزب وفقا لما ذكره محمد ابو العلا. 

صراع قديم 

الصراع على رئاسة الحزب الناصري قديم منذ وفاة ضياء الدين داود رئيس الحزب، حيث كان هناك صراع ثلاثي على رئاسة الحزب الناصري بين النائب سامح عاشور عضو مجلس الشيوخ الحالى ونقيب المحامين السابق، وأحمد حسن الأمين العام السابق للحزب ومحمد أبو العلا نائب رئيس الحزب، ثم جرى خلاله تشكيل لجنة خاصة لمتابعة الترشيحات في الانتخابات البرلمانية.