رئيس التحرير
عصام كامل

إهانة رئيس الحكومة المغربية وطرده من سوق تجاري بالرباط‎‎ | فيديو

رئيس الحكومة المغربية
رئيس الحكومة المغربية

تعرض رئيس الحكومة المغربية ومجموعة من المرافقين له من حزب العدالة والتنمية، لموقف محرج مساء أمس السبت بمدينة الرباط، حيث قام مواطنون وتجار بأحد الأسواق بطردهم منها.

فيديوهات

وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات مواقع محلية فيديوهات توثق ما حدث مع الأمين العام للحزب الإسلامي والمرشح للانتخابات المقبلة، وهو يقود حملته الانتخابية بشوارع الرباط.

ودخل العثماني ومناصرو العدالة والتنمية لسوق آيت باها التجاري، إلا أنهم قوبلوا بشعارات تدعوهم للمغادرة، من قبيل ”العثماني ارحل“، و“العثماني برا“ و”سير فحالك“ (أي اذهب إلى حال سبيلك)، كما كانت بعض الأصوات تردد كلمة ”لصوص“.

وذكرت بعض المواقع، استنادًا إلى اتهامات بعض أعضاء حزب العثماني، أن الأمر يتعلق بمناصري أحزاب منافسة، كـ“الحركة الشعبية“ و”الأصالة والمعاصرة“، لكن الفيديوهات لا تدل على هذا الأمر، إذ لا يظهر الرمز الانتخابي لأي حزب آخر، سوى ”المصباح“ رمز العدالة والتنمية، المطبوع على صدريات مرافقي العثماني.

حزب العدالة والتنمية

وقررت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، ترشيح الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، وكيلًا للائحة المحلية للحزب بدائرة الرباط المحيط بالعاصمة الرباط، وكان قد ظفر بمقعد برلماني عن دائرة أخرى بمدينة المحمدية في انتخابات 2011 و2016.

وعُين العاهل المغربي محمد السادس سعد الدين العثماني رئيسًا للحكومة بوم 17 مارس 2017، بعدما فشل زميله في الحزب عبد الإله بنكيران في تشكيل حكومته الثانية.

كما خلف بنكيران في الأمانة العامة للحزب منذ 10 ديسمبر 2017، مما أحال هذا الأخير إلى تقاعد سياسي مبكر، فلم يترشح للانتخابات الحالية، كما لم يبد أي دعم إعلامي لحزبه.

ولم يتعرض العثماني وحده لرد فعل رافض من طرف المواطنين خلال الحملة الانتخابية الحالية، فسبقه قياديون آخرون في الحزب الإسلامي حسب ما توثقه عدة فيديوهات، كإدريس الأزمي العمدة السابق في مدينة فاس، والحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان سابقا.

وتشهد الحملة الانتخابية بالمغرب تنافسًا حادًا، خصوصًا بين التجمع الوطني للأحرار الذي يقوده وزير الفلاحة في الحكومة السابقة الملياردير عزيز أخنوش، وحزب العدالة والتنمية الذي تراجعت أسهمه في الشارع المغربي كما يبدو، بعد قيادته للحكومتين السابقتين.

الجريدة الرسمية