وكيل صحة الشرقية يتابع أعمال المبادرة الرئاسية للأمراض المزمنة بفاقوس
أكد محمود عبد الفتاح المتحدث الرسمي عن مديرية الشؤون الصحية بالشرقية أن الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، قام اليوم بالمرور على وحدة طب الأسرة بالديدامون التابعة للإدارة الصحية بفاقوس، بعد زيارته مستشفى فاقوس النموذجي، لمتابعة عمل الفرق الطبية بالمبادرة الرئاسية ولمتابعة علاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
المبادرة الرئاسية
ذلك ومن أجل التأكد انتظام سير العمل، وإجراء الفحوصات الطبية للمواطنين ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، كما تابع تطعيم المواطنين بلقاح فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩ بالوحدة، والتأكد من قياس العلامات الحيوية لهم، كما تابع وكيل الوزارة خدمات الرعاية الأولية المقدمة للمواطنين المترددين على الوحدة الصحية.
عيادة ثابتة للمبادرة بكل مركز طبي
مشيرًا إلى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادات ثابتة داخل ٣٥٨ مركزًا طبيًّا ووحدة صحية بمختلف الإدارات الصحية بالمحافظة، كما تم توفير القوى البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتم تدريب الفرق الطبية علي التعامل مع أجهزة قياس الكرياتنين في الدم، والدهون الثلاثية، والسكر التراكمي، وتدريب فنيين الإحصاء على إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد على الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الكلى بالتوجه إلى الوحدات والمراكز الطبية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع التنبيه عليهم باتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، وإتباع أساليب مكافحة العدوى، وتأكيد أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.
وأكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد أو مال في سبيل ذلك، وهو ما ظهر جليًّا من خلال كافة المبادرات الرئاسية الصحية السابقة، والتي منها القضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وعلاج أمراض سوء التغذية لطلبة المدارس، ونور حياة، وحياة كريمة، وغيرها، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة الرئاسية انطلق خلال الأيام القليلة الماضية بعد أسبوع فقط من انطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية للأطفال المبتسرين، هذا بالإضافة إلى جهود الدولة المبذولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد ١٩، وتطعيم جميع المواطنين، والمسافرين للخارج، والعاملين بالدولة لرفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.