الكاظمي: قمة بغداد وافقت على فتح صفحة جديدة مع سوريا وشهدت 6 مصالحات
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الدول المشاركة في "مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة"، وافقت على فتح صفحة جديدة مع الجانب السوري، لافتًا إلى عقد "ست مصالحات بين دول المنطقة".
وقال الكاظمي في تصريحات لقناة "الشرق"، اليوم الخميس، إن المشاركين في "قمة بغداد"، التي عقدت في العاصمة العراقية، السبت الماضي، توافقوا على "بدء صفحة جديدة مع سوريا"، معتبرا أنه "لو حضرت سوريا لامتنعت دول أخرى عن الحضور".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن "جهودا عراقية بذلت في القمة أدت لعقد ست مصالحات بين الدول المشاركة في القمة"، لافتا إلى "عقد كل من السعودية وإيران ومصر وقطر، لقاءات على هامش القمة، فضلًا عن لقاءات أخرى لم يعلن عنها".
وشهد العراق حدثا تاريخيا باستضافة عدد من قادة ومسؤولي الدول المجاورة حول طاولة حوار واحدة، يوم السبت، في مؤتمر للشراكة وحل الأزمات والتعاون ضد الإرهاب من أجل تأمين المنطقة وحماية استقرارها.
وطغى على المؤتمر قضية بروز تنظيم "داعش" الإرهابي على الساحة في أفغانستان مع انسحاب القوات الأجنبية.
وكان المشاركون في المؤتمر، دعوا في بيانهم الختامي إلى توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق استقرار المنطقة.
يذكر أن أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أن زيارته للولايات المتحدة تكللت بـ"إرساء قواعد العلاقة والشراكة الدائمة مع الولايات المتحدة" في مختلف المجالات.
الشراكة الدائمة
ووصف الكاظمي الزيارة بأنها "تكللت بإنجاز التنظيم، وإرساء قواعد العلاقة والشراكة الدائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية في مختلف المجالات، وأهمها الأمن والاقتصاد والصحة والتعليم والثقافة والطاقة والبيئة والاستثمار وبقية منافذ التعاون الثنائي البنّاء"، حسب ما نقله عنه المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي.
وأكد رئيس الوزراء العراقي "تم الاتفاق بشأنه بعدم تواجد أي قوات قتالية للولايات المتحدة في العراق في 31 ديسمبر 2021". وأضاف العراق "ماضٍ في سعيه من أجل توفير الفرص الكريمة لأبناء شعبنا، وإيجاد بدايات جديدة لكل ما يساهم في خدمة المواطنين".
جهود الحكومة
كما أعرب عن "شكره وتقديره للقوى السياسية الوطنية العراقية لمساندتها جهود الحكومة في المفاوضات، وتأييدها لما تم التوصل له من مخرجات".
وبيّن الكاظمي "اعتزاز العراق حكومة وشعبًا بما تحقّق لصالح حفظ الإرث الرافديني باستعادة 17 ألف قطعة أثرية، تم استلامها من الولايات المتحدة الأمريكية، وعادت مع الوفد على متن الطائرة نفسها".
الانتخابات
كما أكد ثقته بمشاركة العراقيين في انتخابات العاشر من أكتوبر المقبل، مبينًا "أن المقاطعة لن تخدم أحدًا".