خالد الجني: 3 أماكن لا يجوز الصلاة فيها|فيديو
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أنه لا يجوز شرعًا الصلاة في الأماكن غير الطاهرة النجسة، مثل المقبرة، والحمام، ومعاطن الإبل، موضحا أن المقصود المقبرة نفسها وليس بجوار المقبرة.
أماكن الصلاة
وأضاف خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن المكان الذي يصلي فيه الشخص وهو موقف المصلي، وهو مكان سجادة الصلاة، موضحًا الحمام معنى مكان قضاء الحاجة.
هل يجوز الصلاة بين المقابر؟
وأوضح أنه يجوز الصلاة بين المقابر، أما معاطن الأبل لا يجوز الصلاة فيها، ولكن مكان الأغنام طاهر، حسب أحاديث النبي صل الله عليه وسلم.
وأرجع الشيخ خالد الجندي، في حديث سابق، أسباب عدم السماح للمرأة برفع الأذان، متسائلا: " لماذا جاءت المشروعية للرجال بالأذان دون المرأة؟".
رقة المرأة
وقال خلال لقائه ببرنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "dmc"، إن الأصل فى ذلك عدم لفت الإنظار والإخفات والأستتار، وعدم التكشف أمام الناس، لافتا إلى أن علو الصوت لا يتناسب مع عفة المرأة وأنوثتها ورقتها، والكرامة التى كرم الله المرأة أن تكون خافتة الصوت.
صوت المرأة
وأستشهد بقول الله عز وجل فى سورة الزخرف: " وَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ"، الآية 18، فالإبانة هى الإيضاح، فعلو الصوت للمرأة أمر من الأمور التى لا تسمح لها الشريعة الإسلامية.
عورة المرأة
ومن جانبه وجه الدكتور رمضان عبد الرازق أمين لجنة الدعوة بالأزهر الشريف، سؤالا لـ"الجندي"، قائلا: " هل صوت المرأة عورة؟"، فرد الأخير،قائلا: " فى الفقه العام صوت المرأة ليس عورة"، مشيرا إلى أن هناك محرمات فى القرآن الكريم اعتبارية نسبية وعرفية، ومختلفة وغير محددة، مؤكدا: " هناك أمور تم تحريمها فى القرآن ولا أحد يعلم حجم الحرمانية".
صوت المرأة عورة
ويقول بعض الناس إن صوت المرأة عورة، فهل معنى ذلك أنها لا تتكلم مع الرجال مطلقا، سواء للتعليم وقضاء المصالح او حتى فى العمل؟ وإذا كان عورة فكيف كان كثيرا من الصحابيات يتكلمن مع الصحابة ويردون عليهن؟
يجيب عن هذا السؤال فضيلة الشيخ عطية صقر الرئيس الأسبق للجنة الإفتاء بالازهر الشريف فى كتابه "أحسن الكلام فى الفتاوى والأحكام" بالآتى: صوت المرأة فيه قول مختلف بين العلماء، فبعضها يفيد أنه عورة على الإطلاق وبعضها يفهم منه أنه ليس بعورة على الإطلاق ويمكن التوفيق بيهما على الوجه التالى: صوت المرأة فى حد ذاته ليس بعورة، ولو أنه كان عورة فى كل حال لكان ذلك تكليفا فيه عسر والدين يسر، فهى فى حاجة إلى الحديث والتفاهم فى شئون شتى مع غيرها من الرجال والنساء، وإنما العورة في لينه وإغرائه، كما قال تعالى لنساء النبي صلى الله عليه وسلم: (فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا) {الاحزاب: 32}.
فلم يمنعهن الكلام مطلقا -بل أباحه إذا كان معروفا لا يحمل سوءا، ومنعهن الخضوع به حتى لا يطمع الذى فى قلبه مرض وسوء. لعدم قوة إيمانه وخوفه من الله. ومما يدل على ذلك أن كثيرا من الصحابيات سألن النبى صلى الله عليه وسلم عن أحكام الدين بحضرة الرجال الأجانب، كأسماء بنت يزيد بن السكن وافدة النساء..