خالد الجندي بعد زيارته للسجون: يعيدون النزلاء إلى ممارسة نشاطهم الإنساني|فيديو
كشف الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أبرز ما شاهده خلال زيارته لسجون وزارة الداخلية.
دور السجون في حماية المجتمع
وأشاد “الجندي" خلال برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع على قناة “دي ام سي” بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية، فى تطوير الحماية المجتمعية، لافتا إلى أن العصر الجديد جعل السجون مؤسسات للحماية المجتمعية، وليست عقابية.
الحياة داخل السجون
وتابع:"السجون أصبحت لإعادة إنتاج الإنسان لمواصلة نشاطه الإنسانى وليس فصله عن المجتمع.
الأنشطة داخل السجون
وأضاف:"رأيت جميع الأنشطة من الرياضية والعلمية، بين النزلاء، وتفأجات من المستوى العلمى لنزلاء الحماية المجتمعية، فى طرة البلد، شوفت ناس عندها من العلم والثقافة مستويات فخمة جدا، وأيضا المستوى الأخلاقى، أمر فى غاية الروعة".
ندوة دينية لنزلاء السجون
ونظم قطاع الحماية المجتمعية، ندوة دينية لنزلاء السجون بمناسبة العام الهجري الجديد.
وتحدث الشيخ خالد الجندي خلال الندوة عن الهجرة النبوية الشريفة وتفسير قول الله تعالى
(إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار).
وشارك في الحضور عشرات نزلاء السجون وقيادات الأمنية في إطار مفهوم الفلسفة الحديثة وإعادة تأهيل النزلاء ودمجهم فى المجتمع.
قطاع السجون
وشهد قطاع السجون تطورا كبيرا فى كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية المقدمة للنزلاء، فضلا عن رعاية ذويهم خارج السجون وإعفاء أبنائهم من سداد المصروفات المدرسية.
ويضم المبنى الجديد لقطاع السجون غرفة لإدارة الأزمات مزودة بأنظمة اتصالات حديثة ونظام مراقبة بالكاميرات لكافة سجون القطاع بما يكفل إحكام إجراءات التأمين لكافة مرافق ومنشآت قطاع السجون، بالإضافة إلى نظام اتصال مزود بتقنية (الفيديو كونفرانس) والذي يمكن من خلاله عقد الاجتماعات والتواصل بين رئاسة القطاع والقيادات الميدانية.. كما يضم المبنى غرفة اتصالات تضم كافة وسائل الاتصال السلكي واللاسلكي الحديثة.
ويتم التوسع فى الزيارات الخارجية للمسجونين والاستجابة إلى نقل السجناء إلى مناطق قريبة من ذويهم والسماح بالتمتع بالانتقال لزيارة خارجية والسماح بالمشاركة في المناسبات الدينية والوطنية للنزلاء مع ذويهم، فضلا عن زيادة ساعات التريض داخل السجون والإفراج عن السجناء.
واتخذت وزارة الداخلية كافة التدابير اللازمة الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، وفحص كافة العاملين بالقطاع، وتوفير أجهزة مسح حرارى بكافة السجون، وتدعيم السجون بأدوات تعقيم من إنتاج السجون وتوقيع الكشف الطبى على النزلاء الجدد وإجراء الفحص الدوري على الجميع فضلا عن استحداث منظومة جديدة لتلقي طلبات الزيارة لسجناء ورفع حالة الاستنفار القصوى بكافة مستشفيات السجون.