رئيس التحرير
عصام كامل

البابا تواضروس يستقبل مجموعة من أبناء الكنيسة في المهجر

البابا تواضروس والكنيسة
البابا تواضروس والكنيسة الأرثوذكسية

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم مجموعة من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ممن يقيمون بالولايات المتحدة الأمريكية، الذين جاءوا في زيارة لمسار العائلة المقدسة بمصر.

 

وقال القمص موسى إبراهيم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أبناء الكنيسة بالمهجر حرصوا على زيارة قداسة البابا تواضروس لنوال البركة.

 

وفي سياق آخر أقامت إيبارشية أبو قرقاص للأقباط الأرثوذكس، لقاءً للسيدات الأرامل بالقطاع الغربي منها، بحضور نيافة الأنبا فيلوباتير أسقف الإيبارشية، بكنيسة الشهيد مار جرجس بقرية نزلة حنس، مركز أبو قرقاص.

 

شاركت في اللقاء حوالي ٩٧٠ سيدة من ٢٨ كنيسة من كنائس الإيبارشية، وبدأ بصلاة القداس الإلهي ثم عدد من الفقرات منها كورال الكنيسة، وكلمة روحية لنيافة الأنبا فيلوباتير بعنوان "إيمان المرأة الكنعانية"، وتوزيع هدايا تذكارية.

 

كانت إيبارشية أبو قرقاص أقامت لقاءً مماثلًا يوم الخميس الماضي لأرامل قطاع شرقي الإيبارشية، تحت عنوان "ساكبة الطيب".

 

وفي سياق آخر تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، عن ملتقى لوجوس الأول للشباب الذي أقيم على مدار أسبوع في مركز لوجوس بالمقر البابوي في دير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، تحت شعار "التمتع بالجذور" بينما كانت رسالة الملتقى هي أن يكون الشاب سفيرًا للفرح.

 

وقال قداسته: “انتهينا يوم الإثنين الماضي من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وهذا الملتقى هو إحدى صور الخدمة في قطاعات الشباب”.

 

وأضاف: "بدأ الملتقى يوم عيد العذراء مريم واستمر بأنشطة عديدة وفعاليات متنوعة، وخدم ٢٠٠ شابًّا وشابة مختارين من الإيبارشيات على كل مستوى إيبارشيات مصر في الداخل، وكان هناك ملتقى آخر للشباب من كنائسنا بالمهجر في سنة ٢٠١٨."

 

وعن الهدف من ملتقيات الشباب، قال قداسة البابا: “هذه الملتقيات تقدم صورة جديدة في خدمة الشباب ليس بالتعليم والمحاضرات فقط ولكن بأنشطة متعددة من أبرزها وجود نماذج مصرية ناجحة تحضر للملتقى وتتحدث عن نجاحها وعن مشوار حياتها وبعض هذه النماذج تكون نماذج شابة فتلهم الشباب”.

 

 وعن الملتقى الأخير قال: “ملتقى لوجوس للشباب بالمقر البابوي بدير أنبا بيشوي خدم الشباب على مدار ٨ أيام وقام بفعاليات كثيرة وكانت هناك زيارات خارجية وأنشطة كنسية وروحية وثقافية ووطنية وفنية وشبابية ليكون لها التأثير وتكون النتيجة النهائية أن يكون الشاب أو الشابة سفيرًا للفرح”.

 

وعن قيمة الفرح قال قداسة البابا: “الفرح يظهر مقدار نجاح الإنسان في حياته في عمله ودراسته وأسرته وكنيسته وسفره، كيف يكون في كل شيء إنسانًا مفرحًا وهذا كان هدفًا رئيسيًّا في الملتقى”.

الجريدة الرسمية