رئيس التحرير
عصام كامل

بريطانيا ترصد 38154 إصابة و178 وفاة جديدة بكورونا

بريطانيا
بريطانيا

سجلت بريطانيا، اليوم الخميس، 38154 إصابة و178 وفاة جديدة بعدوى فيروس كورونا "كوفيد-19".

 

وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بفيروس كورونا في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 38154، مقارنة مع 35693 الأربعاء، ليصل العدد الإجمالي إلى مستوى 6.863 مليون حالة.

 

ومع ذلك ذكرت الوزارة أنها رصدت خلال يوم 178 وفاة جديدة ناجمة عن المرض، مقارنة مع 207 الأربعاء وهو أعلى عدد منذ أوائل مارس، ليرتفع عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 132920 شخصا.

 

وتحتل بريطانيا المركز الـ5 عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد والـ8 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.

 

وشهدت البلاد خلال الأسابيع الماضية ارتفاعا جديدا في مؤشر الإصابات اليومية على خلفية انتشار سلالة "دلتا" المتحورة من فيروس كورونا في الهند.


وفيات كورونا في أوروبا

ومن ناحية أخرى حذرت منظمة الصحة العالمية من أن يؤدي فيروس كورونا إلى مصرع 236 ألف شخص إضافيين في أوروبا حتى الـ1 من ديسمبر المقبل.

 

وبين مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوجه أن عدد الوفيات ارتفع بنسبة 11 % في المنطقة الأسبوع الماضي، مشيرا إلى احتمال وفاة 236 ألف شخص في أوروبا حتى الـ1 من ديسمبر.

 

وأضاف أن أوروبا سجلت نحو مليون و300 ألف وفاة بكوفيد حتى الآن.

 

وأوضح كلوجه أن 33 دولة أوروبية من أصل 53، سجلت معدل إصابات أعلى من 10 % خلال الأسبوعين الماضيين، مشيرا إلى أن معدلات انتقال العدوى بالفيروس المرتفعة في القارة مقلقة للغاية، خصوصا في ضوء العدد المنخفض من متلقي اللقاحات في أوساط الفئات السكانية ذات الأولوية في هذا الصدد في عدد من الدول.

 

وأشار إلى أن ازدياد انتقال العدوى سببه تفشي المتحورة دلتا الأكثر عدوى والتخفيف المبالغ فيه للقيود والإجراءات إضافة إلى ارتفاع وتيرة السفر خلال الصيف.

 

دراسة حديثة

في سياق آخر أظهرت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين تعافوا من "كوفيد 19" خلال الموجات السابقة للوباء، لديهم مخاطر أقل للإصابة بمتغير "دلتا" من أولئك الذين حصلوا على جرعتين من لقاح "فايزر".

 

ويبين أكبر تحليل في العالم، يقارن المناعة الطبيعية - المكتسبة من عدوى سابقة - بالحماية التي يوفرها أحد أقوى اللقاحات المستخدمة حاليا "فايزر" أو "بيونتك"، أن العدوى كانت أقل شيوعا، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج". ولم تراجع الدراسة من قبل الأقران بعد.

 

وتتناقض الورقة التي أجراها باحثون في إسرائيل مع الدراسات السابقة، التي أظهرت أن التطعيمات قدمت حماية أفضل من المناعة الناجمة عن العدوى السابقة، على الرغم من أن تلك الدراسات لم تشمل متغير "دلتا".

 

وتمثل النتائج أخبارا جيدة للمرضى الذين حاربوا بالفعل بنجاح مرض فيروس كورونا، وتظهر في الوقت نفسه خطورة الاعتماد حصريا على أحد التطعيمات لتجاوز الوباء.

 

وكان الأشخاص الذين أعطوا جرعتين من اللقاح أكثر عرضة بمعدل ستة أضعاف للإصابة بعدوى دلتا وأكثر عرضة لظهور أعراض المرض عليهم بسبعة أضعاف من أولئك الذين تعافوا سابقا من الفيروس.

 

وقال الباحثون: "أظهر هذا التحليل أن المناعة الطبيعية توفر حماية أقوى تدوم طويلا ضد العدوى والأمراض المصحوبة بأعراض والاستشفاء بسبب متغير دلتا".

 

أظهر التحليل أيضا أن الحماية من الإصابة السابقة بالعدوى تتضاءل بمرور الوقت، كما يبدو أن إعطاء حقنة واحدة من اللقاح لأولئك الذين أصيبوا سابقا يعزز حمايتهم.


لقاح جديد

وكشفت الصين عن لقاح جديد ضد السلالات الجديدة من فيروس كورونا المستجد كوفيد-19 "دلتا" و"ألفا".


وظهر لقاح جديد طورته شركة "تشونجتشينج زيفي" الصينية للمنتجات الحيوية، فاعلية بنسبة 81.76% ضد الإصابات الشديدة بكوفيد-19.

 

التجارب السريرية للقاح

وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء نقلا عن الشركة أن المرحلة الأخيرة من التجارب السريرية للقاح المسمى "زد إف 2001" أظهرت كفاءة بنسبة 92.93% ضد سلالة ألفا ونحو 78% ضد دلتا الشديدة العدوى.

 

ولم تكشف الشركة ما إذا كانت هذه النسب للحالات الشديدة أم لكل الإصابات ذات الأعراض وبينها الإصابات الخفيفة.

 

وأضافت الشركة أنه لم يدخل أي من الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الرعاية المركزة أو توفوا.

 

وتستند النتائج إلى تحليل مؤقت لـ 221 إصابة في الدراسة اشتملت على 28 ألفا و500 شخص.

 

ويشار إلى أن لقاح "زيفي" هو الخامس الذي يطور داخل الصين بالتعاون مع معهد علم الأحياء الدقيقة في الأكاديمية الصينية للعلوم، وهو أعلى هيئة للأبحاث العلمية في البلاد.

 

الاستخبارات الأمريكية

فيما توصل مجتمع الاستخبارات الأمريكية إلى تقييم غير حاسم حول أصول فيروس كورونا بعد تحقيق استمر 90 يومًا بأمر من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وفقًا لتقرير غير سري نُشر علنًا اليوم الجمعة.

 

ووجد التقرير أن مجتمع الاستخبارات لا يزال منقسمًا حول أي من النظريتين السائدتين - أن الفيروس جاء من تسرب معمل أو أنه نُقل من حيوان إلى إنسان بشكل طبيعي- من المرجح أن يكون صحيحًا.

 

وهناك إجماع موحد بين أجهزة الاستخبارات على أن النظريتين معقولتان، بحسب التقرير الصادر عن مكتب مدير المخابرات الوطنية.

الجريدة الرسمية