الكنيسة الأسقفية تنظم حملة لتلقى لقاح كورونا
نظمت الكاتدرائية الأسقفية بالزمالك حملة للتطعيم للوقاية من فيروس كورونا بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان وذلك لجميع العاملين بالكنيسة وأسرهم على أن تكون الجرعة الثانية فى الثالث والعشرين من شهر سبتمبر الجارى
من جانبه أرسل دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية خطاب شكر موجه إلى الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان المصرية لمساعدتها الكنيسة فى تنظيم حملة التطعيم وذلك للحد من انتشار وباء كوفيد ولاسيما قبل بداية العام الدراسى.
فيما تراعى كافة الكنائس الأسقفية الإجراءات الاحترازية اللازمة وإتباع إرشادات وزارة الصحة المصرية، إذ وضعت الكنيسة بعض التعليمات والضوابط لإقامة الصلوات داخل كنائسها فلا يسمح بالدخول نهائيًا بلا كمامات وقياس درجة الحرارة عند الدخول بالإضافة لتوفير المطهرات للمصلين وتطهير وتعقيم الكنيسة قبل وبعد العبادة بالإضافة للجلوس فى مقاعد محددة تراعي التباعد الاجتماعي بين المصلين حيث تناشد الكنيسة الأسقفية شعبها ملاحظة أى أعراض تظهر عليهم قبل حضور الصلوات وما إذا كان يستوجب ذلك البقاء فى المنزل.
وفي سياق آخر استقبل دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية أعضاء لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر وذلك بمقر الكنيسة بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك، حيث اتفق الحاضرون على أهمية الدور الذى يلعبه الإعلام في العلاقات المسكونية بين الطوائف المسيحية.
أكد الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية على أهمية دور لجنة الإعلام فى مجلس كنائس مصر والذى يلعب أدوارا فارقة في مجال نبذ التعصب وبث روح المحبة المسيحية بين أعضاء الطوائف المختلفة لافتًا إلى إن لجنة الإعلام تعبر عن دور مجلس كنائس مصر في الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.
كما أشاد بروح التعاون والمحبة الذى أبداه رؤساء الطوائف المسيحية تجاه الكنيسة الأسقفية إذ يعبر عن استعدادهما الكامل للتعاون المشترك متمنيا أن تسود تلك الروح بين أبناء الكنائس ولا تقتصر على القيادات.
فيما رأى القس رفعت فكري رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر إن المجتمع المصري يحتاج إلى دفعة قوية لنبذ التعصب والتطرف وبناء مجتمع مستنير تسود فيه قيم التعايش السلمي المشترك مؤكدا على الدور الذى يلعبه الإعلام الكنسي في هذا الصدد بالإضافة إلى رؤساء الطوائف المسيحية.
بينما اعتبر الأب رفيق جريش عضو لجنة الإعلام إن روح المحبة والتعاون بين الطوائف المسيحية تتطلب قناعة شخصية تشكل القوة الدافعة للعمل المشترك وتؤدي إلى توطيد الصلات بين الكنائس مشيرًا إلى مشاركته من قبل في مراسم زواج إنجيلية وطقس التعميد في الكنيسة الأسقفية.
حضر اللقاء من الكنيسة الأسقفية الأرشيدياكون عماد باسيليوس والقس بهيج رمزى م ومحب نعيم مدير المركز الإعلامى بالكنيسة ومن الكنيسة الكاثوليكية الأب رفيق جريش المتحدث الإعلامى لمجلس كنائس مصر ومن الكنيسة الإنجيلية القس رفعت فكرى ورئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر ومن كنيسة الروم الأرثوذكس المهندس تامر فركوح والإعلامية ريما السيقلى ممثلة عن الكنيسة الكاثوليكية
الجدير بالذكر إن مجلس كنائس مصر تأسس سنة 2013 ويضم فى عضويته الكنيسة الأسقفية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة القبطية الكاثوليكية حيث يسعى المجلس لزيادة التعاون والمحبة بين الكنائس دون التدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع شباب الكنائس عبر لجانه المختلفة.