صور فضائية تفضح عروضا عسكرية سرية في كوريا الشمالية
قالت منظمتان ترصدان الأحداث في كوريا الشمالية إن صورا التقطها قمر اصطناعي تجاري أظهرت استعداد قوات بيونج يانج لما يرجح أنه عرض عسكري.
عروض عسكرية
ولم يجر تأكيد المواعيد المحتملة لمثل هذا الحدث، لكن كوريا الشمالية استغلت العروض العسكرية في الآونة الأخيرة للكشف عن معدات عسكرية جديدة تشمل صواريخ باليستية كبيرة.
وذكر برنامج 38 نورث ومقره الولايات المتحدة في تغريدة، اليوم الخميس: "التدريب على العروض العسكرية الكبيرة يبدأ عموما قبل ما بين شهر وشهرين"، مشيرا إلى صورة بالقمر الاصطناعي تظهر تشكيلات قوات في ساحة ميريم للعروض العسكرية في بيونج يانج.
وأضاف أن هذا قد يكون مؤشرا على عرض عسكري مرتقب في أكتوبر.
استعراض الاسلحة
وقالت منظمة (إن.كيه.برو) ومقرها سول في تقرير، اليوم الخميس: "استخدمت كوريا الشمالية العروض العسكرية في الماضي لتعزيز العزم محليا واستعراض أحدث أسلحتها المتطورة أمام العالم".
وأضافت المنظمة أن كوريا الشمالية تترقب أيضا الثامن من أكتوبر، وهو اليوم الذي يحتفل خلاله زعيم البلاد كيم جونج أون بالذكرى العاشرة لتوليه منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وسبق أن قالت صحيفة امريكية:يبدو أن كوريا الشمالية استأنفت من جديد العمل في مفاعل ”يونج بيون“ النووي، إذ أشار خبراء إلى وجود أدلة على استئناف العمليات في مفاعل إنتاج البلوتونيوم، والذي تم إغلاقه منذ عام 2018.
مفاعل يونج بيون
وأضافت ”أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى أن كوريا الشمالية استأنفت، على ما يبدو، تشغيل مفاعلها لإنتاج البلوتونيوم، في ”يونج بيون“، في خطوة قد تمكن الدولة المنعزلة من توسيع ترسانة الأسلحة النووية التي تملكها“.
وقالت ”يبرز هذا التطور، الذي تم الكشف عنه في التقرير السنوي للوكالة حول الأنشطة النووية لكوريا الشمالية، التحدي الجديد لأجندة السياسة الخارجية الخاصة بالرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى جانب الانسحاب الأمريكي الخطير من أفغانستان، والمحادثات المتوقفة بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015“.
مياه التبريد
وتابعت ”أشار تقرير الوكالة الذرية إلى أنه منذ أوائل يوليو من عام 2021، ظهرت مؤشرات تعزز فرضية تشغيل المفاعل، من بينها تصريف مياه التبريد“.
ووصفت الوكالة، التي تعرض مفتشوها للطرد من كوريا الشمالية في عام 2009، تلك التطورات بأنها ”مقلقة للغاية“، وانتهاك واضح لقرارات مجلس الأمن الدولي.