رئيس التحرير
عصام كامل

كيف يتغلب زعيم كوريا الشمالية على مشاكل الطبيعة؟

جانب من آثار الدمار
جانب من آثار الدمار الناتج عن الفيضانات

عرف عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون جنونه في  مواجهة المخطئين وكل من يخطئ أو يعصي أوامره التي تصل حد الموت، لكن ماذا لو كانت هذه المرة الطبيعة هي من تخالف رأيه  وتضر ببلاده؟ هل سيعاقبها ؟ وكيف سيعاقبها؟ أم سيرضخ للأمر الواقع، وكيف سيتخطى أزمات تلك الظواهر الطبيعية؟

 

أمطار غزيرة بكوريا الشمالية 

أدت فيضانات تسببت بها أمطار غزيرة في كوريا الشمالية إلى تضرر أكثر من ألف منزل وإجلاء نحو خمسة آلاف شخص. وفق التلفزيون الرسمي.

أزمة غذاء 

ويأتي التقرير التلفزيوني مع اعتراف بيونج يانج في يونيو الماضي بأن البلاد تعاني أزمة غذائية، لتدق ناقوس الخطر حيال قطاعها الزراعي المحتضر ومكافحتها لتأمين حاجاتها الغذائية.

 

والشهر الماضي أشارت توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن كوريا الشمالية تواجه نقصا في الغذاء بنحو 860 ألف طن هذا العام، محذرة من أن البلاد قد تشهد "فترة قحط قاسية".

 

جسور متضررة

وأظهرت لقطات لقناة "كاي سي تي في" التي تديرها الدولة منازل وقد وصلت المياه إلى أسطحها، إضافة إلى طرق وجسور متضررة.

 

وقال التقرير إنه إضافة إلى المنازل والطرق، غمرت المياه "مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية" في مقاطعة هامجيونج الجنوبية، حيث انهارت سدود الأنهار.

 

حشد الجيش 

وأفادت وكالة الأنباء الكورية الرسمية اليوم الأحد بأن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون "أصدر أمرا بحشد الجيش لتقديم دعم مادي ومالي وطني قوي إلى مقاطعة هامجيونج الجنوبية في حملتها للتعافي".

 

وتعيش كوريا الشمالية في عزلة ذاتية للوقاية من جائحة كوفيد، ما أدى إلى تباطؤ الحركة التجارية مع الصين التي تعد الشريان الحيوي للبلاد إلى حد كبير.

 

سقوط الاتحاد السوفيتي 

وسبق أن شهدت كوريا الشمالية مجاعة في تسعينيات القرن الماضي أدت إلى وفاة مئات آلاف الأشخاص، بعدما حرمها سقوط الاتحاد السوفيتي من الدعم الذي كانت تحتاجه بشدة.

الجريدة الرسمية