برلماني يطالب بإنشاء وزارة مستقلة للثروة المعدنية
طالب المهندس عبد السلام خضراوي، عضو مجلس النواب، الحكومة بالإسراع في تطوير قطاع التعدين في مصر بالتكامل مع الرؤية الاستراتيجية التنموية للدولة وحوكمة المنظومة إداريًا وماليًا بما في ذلك التعاقدات مع الشركاء الأجانب بهدف الاستغلال الأمثل لثروات مصر الطبيعية وحسن إدارتها حفاظا على حقوق الدولة.
وأكد النائب، أن مصر تمتلك جميع المقومات والموارد البشرية والطبيعية لتكون واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الاوسط بأسرها وأفريقيا في عالم الثروات المعدنية بجميع أنواعها مقترحًا انشاء وزارة مستقلة للثروة المعدنية للاهتمام بهذا القطاع الاقتصادى الواعد.
وقال عضو مجلس النواب: يجب وضع استراتيجية لتطوير وتحديث قطاع التعدين لاستخراج الثروات المعدنية من باطن الأرض كالفوسفات والذهب والمنجنيز والعمل على تصنيع تلك المواد الخام وتصديرها ليس في صورة مواد أولية، وبالتالي فتح الباب أمام الاستثمارات المختلفة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وأشاد بما حققته الحكومة من حسن استخدام الفوسفات على سبيل المثال فضلًا عن اكتشافات الذهب المختلفة في مصر خاصة أن مصر خلال الفترة من شهر يوليو 2014 حتى يونيو 2020 نجحت فى بيع حوالي 102 طن ذهب وفضة بقيمة إجمالية حوالي 3.72 مليار دولار وفق بيانات وزارة البترول والثروة المعدنية.
وقال المهندس عبد السلام خضراوي، إن تطوير وتحديث قطاع الثروة المعدنية ستكون له آثار ايجابية كبيرة على الاقتصاد المصري وفى مقدمتها توفير العملة الصعبة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من مختلف انواع الثروة المعدنية وفتح أسواق جديدة في الخارج وجذب استثمارات عالمية، للعمل داخل هذا القطاع الواعد وتوفير فرص عمل اضافة الى توطين العديد من الصناعات مؤكدًا أن مصر لديها القدرة على تحقيق نجاحات كبيرة فى قطاع الثروة المعدنية.
يشار إلى أن أحد النواب تقدم أيضا بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزراء التنمية المحلية، الإسكان، والكهرباء والطاقة، بشأن الاستعداد لموسم الشتاء، وذلك من خلال التنسيق بين الوزارات الثلاث المعنية.
وجاء في طلب الإحاطة، أن التنسيق بين الوزارات الثلاثة قبل قدوم موسم الشتاء لمناقشة الأوضاع والاستعداد لفصل الشتاء، ووضع خطة عمل وأكثر من آلية للتعامل مع الأمر، على أن يكون هناك تنسيق طوال الوقت مع هيئة الأرصاد، في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم خلال السنوات الأخيرة، مما يستوجب وضع خطة للعمل بناء على التنبؤات المناخية وسط توقعات بوجود سيول.
وشدد طلب الإحاطة، على ضرورة قيام كل محافظة على مستوى الجمهورية مراجعة كل المعدات اللازمة وسيارات شفط المياه ومحطات الرفع والصرف الصحي وعمل الصيانة اللازمة لها، والتأكد من جاهزيتها واستعدادها لاستقبال موسم الشتاء، خاصة المحافظات المتوقع أن تشهد سقوط أمطار كثيرة أو نوات شديدة وسيول، بالإضافة لمراجعة شنايش الأمطار وتطهيرها، ورفع كل المخلفات الناتجة عن عمليات التطهير منعا لانسدادها مرة أخرى.