صحة مطروح يتابع انطلاق مبادرة الرئيس للكشف عن الاعتلال الكلوي | صور
أطلقت مديرية الصحة بمطروح، اليوم الثلاثاء، مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي؛ وذلك بوحدة ك٤ ضمن تفعيل المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة".
وتابع الدكتور محمد علي المتولي وكيل وزارة الصحة بمطروح، إنطلاق مبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، والتي تستهدف تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، وتوفير خدمة فرص اكتشاف الأمراض المزمنة مبكرا، ما يسهل العلاج والشفاء.
وأكد الدكتور محمد على متولى وكيل وزارة الصحة بمطروح، أن المبادرة تستهدف الكشف الطبي عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي للمواطنين بالمحافظة بدء من سن 18 سنة من خلال اجراء التحاليل الطبية بالمجان والمتابعة وصرف العلاج.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمطروح، أنه يتم الكشف من خلال 24 وحدة صحية بمختلف مدن ومراكز المحافظة من الساعة التاسعة صباحا وحتى الثانية ظهرا مع التأكيد على الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا.
وكانت أعلنت وزارة الصحة، أن مبادرة الإعتلال الكلوي أصبحت تستهدف فحص جميع المواطنين، للكشف عن الأمراض المزمنة وعلاجها والذين يبلغ عددهم 28 مليون مواطن، وذلك بناءً على توجيهات الدكتورة هالة زايد، بالتوسع في الفئات المستهدفة والخدمات المقدمة بالمبادرة.
وأضاف "مجاهد" أن المبادرة تقدم خدمات الكشف عن الأمراض المزمنة "سكر، وضغط الدم، وقلب"، كما تقدم خدمة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، وقياس مؤشر كتلة الجسم، بالإضافة إلى تقديم التوعية الصحية أيضًا للمترددين على المبادرة.
وتابع "مجاهد" أنه في حالة التأكد من الإصابة بأمراض مزمنة يتم إحالة المريض إلى المستشفيات لإجراء الفحوصات المتقدمة وتلقي العلاج بشكل دوري بالمجان من خلال "كارت المتابعة"، لافتًا إلى أن العمل بالمبادرة مستمر طوال أيام الأسبوع من الساعة التاسعة صباحًا حتى التاسعة مساءً.
وقال "مجاهد" إنه يتم تقديم خدمات المبادرة بجميع محافظات الجمهورية من خلال 5400 وحدة صحية ومركز طبي، وأكثر من 750 قافلة طبية بالإضافة إلى 757 فرقة متحركة تم نشرها لتقديم خدمات المبادرة بالأماكن العامة، ومحطات القطارات، ومترو الأنفاق، وأماكن التجمعات مثل المساجد، والكنائس، والنوادي، والمولات التجارية، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية.
ولفت إلى مشاركة 6548 فريقًا طبيًا للعمل بالمبادرة، حيث تم تدريبهم على بروتوكولات العلاج المعتمدة وأجهزة الفحص المختلفة، مؤكدًا تخصيص ممرات آمنة لدخول وخروج المرضى بالمستشفيات والوحدات الصحية لمتابعة حالتهم الصحية بطرق آمنة، ومنع الاختلاط بين المرضى المصابين بفيروس كورونا والمرضى غير المصابين بالفيروس مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة واتباع أساليب مكافحة العدوى، ومراعاة التباعد الاجتماعي خلال تقديم خدمات المبادرة.
يذكر أن المبادرة انطلقت تجريبيًا يوم 21 من شهر يونيو الماضي، لمتابعة الحالة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة من عمر18 عامًا فأكثر والمسجلين لدى قاعدة بيانات 100" مليون صحة" بارتفاع في نسبة السكر في الدم وارتفاع ضغط الدم عن المعدلات الطبيعية، لتشجيعهم على مواصلة متابعة حالتهم الصحية نتيجة عزوف بعضهم تخوفًا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد.