في ذكرى رحيله.. والدة محمد عبد الوهاب: رأيته قبل وفاته وهذا ما طلبه مني
تمر اليوم ذكرى رحيل مدافع منتخب مصر والنادي الأهلي محمد عبدالوهاب الـ 15، والذي وافته المنية أثناء التدريب بلمعب التيتش، ومنذ ذلك اليوم مازال عدد من نجوم النادي الأهلي يتواصل مع والدة النجم الراحل، باعتبارها والدتهم ونوع من صلة الرحم للنجم الراحل.
ذكريات والدته
وتقول نجاة إسماعيل، والدة لاعب الأهلي الراحل محمد عبدالوهاب، إنه كان أقرب أولادها إليها، وكانت دائما ما تشعر بالقلق عليه.
وتابعت والدة الراحل: إن سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي والكابتن محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي يتواصلان معي حتى الآن، وكان أبو تريكة دائم السؤال عني قبل سفره إلى قطر.
وأعربت والدة الراحل محمد عبدالوهاب، أن إطلاق مجلس إدارة النادي الأهلي اسم اللاعب الراحل محمد عبدالوهاب، على صالة داخل النادى تكريما له وتخليدا لأسمه، أسعدها وطمأنها أن الأهلي لن ينسي محمد عبدالوهاب.
طيب القلب
وأكدت والدة محمد عبدالوهاب، أن أهل مدينة سنورس وكل العاملين في مجال كرة القدم في الفيوم، مازالوا حتى الآن يعشقون سيرة محمد عبدالوهاب لانه كان طيب القلب وحنين على الآخرين سواء من أقرانه أو الأقل منه في العمر.
وأشارت إلى أنها رأته قبل وفاته بيوم واحد، إذ كانت في زيارة له، ولم يتركها تعود إلى سنورس بمفردها وأصر على توصيلها إلى البيت.
ولفتت إلى أن آخر ما طلبه الراحل محمد عبد الوهاب منها هو الدعاء، وفي اليوم التالي عدت من السوق وجدت الشارع والبيت مكتظين بأهالي سنورس، وأخبروني أن محمد عبدالوهاب أصيب إصابة شديدة أثناء التدريب، وقتها شعرت أني لن أراه مرة أخرى، وتسبب هذا الشعور في فقداني الوعي.
ألقاب محمد عبدالوهاب مع الأهلي
وكان ومحمد عبدالوهاب قد حصل مع منتخب مصر الأول على كأس أمم إفريقيا التي أقيمت في مصر، ومع منتخب الشباب حصل على (كأس إفريقيا للشباب في بوركينا فاسو عام 2003، ومع منتخب مصر العسكري حصل الراحل على كأس العالم العسكرية في ألمانيا 2005 (وفاز بلقب هداف البطولة برصيد 3 أهداف).
إنجازاته مع الأهلي
أما عن إنجازاته مع الأهلي فقد حصل "عبد الوهاب" على العديد من البطولات، وهي درع الدوري موسمي 2004-2005 و2005-2006، كما حصل على كأس السوبر المحلي في افتتاح موسمي 2005-2006 و2006-2007.
بالإضافة لحصوله على كأس مصر موسم 2005-2006، كما حصل مع الأهلي على كأس دورى أبطال إفريقيا عام 2005، وكأس السوبر الإفريقي عام 2006.
خطف عبد الوهاب قلوب الجماهير الأهلاوية بشكل خاص وقلوب الجماهير المصرية التي أحزنها خبر وفاته في ريعان شبابه، ورغم رحيله إلا أنه ترك تركة من حب الجماهير باقية ولا يزال الجميع يتذكرها.