بهاء الدين شعبان: قضية نشر الوعي تحتاج لتغيير جوهري في نظام التعليم
قال المهندس أحمد بهاء الدين شعبان رئيس الحزب الاشتراكى المصري: إن قضية الوعي هي مسألة أكثر تعقيدا من مجرد تغيير خانة الديانة من البطاقة او استبعادها، لافتا الى ان الوعى له علاقة بالثقافة والوازع الديني والفكري جوهرها هو بناء المجتمع الجديد القائم على تطورات العصر وثقافة المعرفة والفكر والإبداع والتحرر من الجمود الديني والفكري والانطلاق المتواصل نحو التطور وإدراك التطور الثقافي واحترام الطبيعة والكون.
نظام التعليم
وأكد في تصريح لـ “فيتو” أن كل ذلك يحتاج الى تغيير جوهري في نظام التعليم خاصة وأن كانوا يقدمون نموذجا في الماضى ولم يكن لديهم تابلت ومع ذلك كانوا يبدعون، وحتى فى الأجيال القديمة لم يكن شرط التكنولوجيا عاملا مسهلا الوعي والتثقيف وربما تكون التكنولوجيا فى وقت من الأوقات معوقا خاصة وان البعض يستخدمها وقتا كبيرا فى اللعب وغيره، مشيرا إلى أن قضية الوعي ترتبط ارتباطا وثيقا بالتعليم وتربية الأبناء والتثقيف والتسامح وإعلاء قيمة المواطنة والاعتماد على العقل والمنطق والتصالح مع الحياة والتقدم العلمي.
الانفتاح السياسي
وتابع الوعي أيضا يحتاج إلى جهاز إعلامي رشيد لا يبدد ثروات المجتمع فى تقديم مناخ مشوه للفن والثقافة ولكن يتجه إلى بناء منظومة فكرية متماسكة، وأيضا لابد من أن يكون هناك مناخ الانفتاح السياسي العام الذي يسمح للجميع بالتعبير عن رأيه وأفكاره ولا يميز بين احد واخر ولابد ايضا من التخلص من عادات الأمية بالثقافة والمعرفة، موضحا ان عدم وجود خانة الديانة فى البطاقة يقلل من التميز الشكلى وبالتالى قضية الوعى والعمل على نشرة من اهم قضايا الساعة.
دعوة الرئيس
ويذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دعا إلى إجراء إعادة صياغة لفهم المعتقد الذي نؤمن به وأن "القضية الأهم في البلاد هي قضية الوعي بمفهومها الشامل"، موجها بإجراء إعادة صياغة لفهم المعتقد الذي نؤمن به.
وقال السيسي: أتصور أن القضية الأهم هي الوعي بمفهومها الشامل، سواء الوعي بالدين، كلنا اتولدنا والمسلم مسلم بالبطاقة، ولكن علينا إعادة صياغة فهمنا للمعتقد الذي نؤمن به، عندك استعداد تمشي بمسيرة بحث في المسار ده لتصل للحقيقة.