اليوم 24 عاما على حادث مصرع الأميرة ديانا وعماد الفايد
في ٣١ مثل هذا اليوم أغسطس ١٩٩٧ انتهت قصة الحب الشهيرة نهاية مأساوية ودموية عندما تحطمت تمامًا السيارة التي تقل الاميرة ديانا وعماد الدين الفايد في نفق ألاباما في باريس، وفي حين تم تبرير الحادث بأن السيارة كانت تسير بسرعة فائقة هربًا من ملاحقات الصحفيين، فإن الكثيرين ومنهم والد عماد الدين الشهير بـ دودي قد قطعوا بأن الحادث كان مدبرًا.
كانت الأميرة ديانا سبنسر التي لقبت بسندريلا القرن العشرين حينما وقع عليها اختيار الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا لتكون زوجته تعمل مربية في حضانة أطفال، وهي تنتمي لأسرة أرستقراطية ونبيلة، من مواليد 1961 في قصر بارك هاوس في جنوب إنجلترا.
التقى الأمير تشارلز ولى العهد بـ "ديانا "خلال رحلة صيد في 1979، وأعرب عن إعجابه بها، كما أعجبت الملكة الأم بها، ثم أعلن القصر الملكى عن خطبة الأمير تشارلز لـ ديانا فى فبراير 1981، وأقيم حفل الزفاف الأسطورى الذي تابعه أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم وتابعه العالم على شاشات التليفزيون، وأثمر الزواج طفلين هما الأمير وليام والأمير هنرى، وكانت ديانا أشبه بممثلة الشعب في القصر الملكي، وقد حرصت على القيام بأعمالها الخيرية في بريطانيا وخارجها.
إلا أنه وبسبب خيانة الأمير تشارلز وحبه لـ كاميلا، طلبت ديانا الطلاق والتخلى عن كل شيء، وأصيبت بحزن شديد وانطواء أدى إلى إصابتها بمرض شراهة الطعام واتجهت إلى الانتقام من الزوج الخائن بالغرق في علاقات عاطفية مع رجال عديدين.
إعلان الانفصال
وبعد عشر سنوات من الزواج وفى عام 1992 أعلن انفصال الزوجين الأميرة ديانا وولى العهد ووقع الخبر كالصاعقة على الشعب.
وتماديا في الانتقام نشرت ديانا سيرتها كاملة فى كتاب حقق نسبة عالية من المبيعات في بريطانيا وخارجها وتعاطف البريطانيون معها، ولم يغفر لها القصر الملكى تمردها على العادات والتقاليد، وأصرت الملكة إليزابيث الثانية على إتمام إجراءات الطلاق، الذي وقع فعليًا في 1996.
المليونير المصرى
تعرفت الأميرة ديانا على عماد الدين الفايد "دودى" وهو ابن الملياردير المصرى السكندرى محمد الفايد وصاحب محلات هارودز في بريطانيا وقامت علاقة غرامية بينهما فقد وجدت فيه ديانا حبًا حقيقيًا ولاحقهما المصورون والصحفيون أولا بأول انتشرت أخبارهما على العالم.
وكانت آخر رحلات دودى والأميرة ديانا هي الرحلة المشئومة الأخيرة في نفق ألاباما في باريس حيث تحطمت سيارتهما ولقيا الاثنان مصرعهما وما زال حادث مصرعهما غامضا.