شربوا مياه ملوثة بالجثث.. مصرع 35 شخصا وإصابة 150 آخرين بقيء وإسهال في نيجيريا
لقى 35 شخصا مصرعهم، ونُقل 150 آخرون إلى المستشفيات في بلدة جوازا، بولاية برنو، شمال شرقي نيجيريا، بعد تفشي الإسهال والقيء في البلدة.
وأعلن رئيس البلدة، إبراهيم بوكار، أن حوالي 35 شخصًا ماتوا، بينما تم نقل 150 آخرين إلى المشفى، عقب تفشي الإسهال والقيء في مدينة جوازا، وفق ما نقلت صحيفة "جارديان" النيجيرية.
ولم يعط بوكار المزيد من التفاصيل حول وضع الحالات المصابة، لكنه أشار إلى أن تفشي هذه الأعراض بدأ في نهاية الأسبوع (السبت والأحد)، ملوحًا إلى تلوث المياه بالجثث والمواد الكيميائية قد يكون السبب وراء هذا التفشي.
وأوضح بوكار خلال جلسة تفاعلية مع أصحاب المصالح في الولايات الحدودية، أمس الإثنين، أن "هذا التطور يعد جزءًا من التحديات التي تواجهها المجتمعات الحدودية، بسبب نقص المرافق الصحية وغيرها من المرافق"، مشيرًا إلى أن المتمردين دمروا العديد من هذه المرافق.
وتابع بوكار: "المستشفيات العامة والعيادات ومباني الجمارك والهجرة والمياه وجميع الممتلكات الأخرى في البلدات الحدودية، تم تدميرها"، داعيًا إلى توفير مرافق صحية في المناطق الحدودية لمنع أهالي هذه البلدات من السفر إلى الولايات المجاورة.
وشدد المسؤول على أن توفير إمدادات المياه النظيفة في جميع المجتمعات والبلدات الحدودية أولوية قسوى، مؤكدًا أن معظم مصادر المياه في هذه المناطق ملوثة بالجثث والمواد الكيميائية، وليست صالحة للاستهلالك البشري.
والأسبوع الماضي، أعلنت السلطات المحلية في ولاية كوجي، بوسط البلاد عن وفاة 8 أشخاص ونقل 66 آخرين إلى المستشفيات بسبب تفشي الكوليرا.
وفي بداية أغسطس، أعلنت وزارة الصحة في نيجيريا، تسجيل بعض حالات الإصابة بالكوليرا في الولايات الشمالية للبلاد، في الوقت الذي تكافح الدولة انتشارا واسعا لفيروس كورونا.
تُوفي 6 طلاب كانوا من بين 136 طالبًا اختطفوا من مدرسة إسلامية في ولاية ”نيجر“ شمالي وسط نيجيريا، بحسب ما أعلن مدير المدرسة.
اختطاف طلاب
وطالب الخاطفون بفدية لإطلاق سراح الطلاب الذين تم اختطافهم في مايو الماضي، بعد أن هاجمت عصابة مسلحة على دراجات نارية المدرسة الواقعة في بلدة تيجينا.
وأشارت أصابع الاتهام إلى مسؤولية عصابات إجرامية عن سلسلة هجمات على مدارس داخلية في شمال نيجيريا جرى خلالها اختطاف أكثر من ألف طالب منذ ديسمبر الماضي، وتنفذ العصابات عمليات الخطف سعيًا للحصول على أموال فدية.
وقال مدير المدرسة أبو بكر جربا الحسن، في تصريحات صحفية لوكالة لـ“رويترز“ أمس الإثنين: إن الخاطفين اتصلوا ليقولوا إن الأطفال تُوفوا بسبب المرض وشددوا على تلبية طلب الفدية.