بريطانيا تدرس توظيف السجناء.. اعرف السبب والوظيفة
تضرب أزمة النقص في سائقي الشاحنات وأزمة النقص في الأيدي العاملة في صناعة اللحوم في بريطانيا، سلاسل المطاعم السريعة بقوة، وتزيح مكونات أساسية من قوائم الطعام.
توظيف السجناء
ودفعت الأزمة العاملين في الصناعة لعقد محادثات مع الحكومة البريطانية ومناقشة الخيارات المتعلقة بتوظيف السجناء لسد هذا النقص.
حيث أبلغت شركات الشحن في بريطانيا عن نقص هائل في سائقي الشاحنات يبلغ 100 ألف سائق لمركبات البضائع الثقيلة، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الوباء الذي عطل 30 ألف اختبار رخصة قيادة للسائقين الجدد وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
إضراب السائقون
إذ أن 15 ألف سائق شاحنة أوروبي غادروا المملكة المتحدة العام الماضي، وما زاد الطين بلة هو إضراب على مدى أسبوعين نظمه السائقون في مجموعة Professional Drivers على Facebook، يشارك فيه أكثر من 4000 سائق اعتصموا في منازلهم، مطالبين بتحسين ظروفهم المعيشية ورفع الأجور وسط عقود من الاستغلال على حد قول المجموعة.
وظائف رسمية
جدير بالذكر أن سبق وتم في سجن جلداني بالعاصمة الجورجية تبليسي، تم توظيف السجناء لممارسة وظائف رسمية في قطاع الخدمة العامة، ومُنحت إليهم ضمن إطار مشروع توظيف السجناء وإعادة تأهيلهم، في سابقة هي الأولى من نوعها في جورجيا.
و قررت وزارة العدل في جورجيا توظيف 10 نزلاء في سجن جلداني بمشروع رقمنة الوثائق التابع لوكالة تطوير الخدمات الجورجية، مقابل راتب شهري قدره 300 لاري (100 دولار أمريكي).
وتؤكد الوزارة أن المشروع غير المسبوق يهدف بالدرجة الأولى إلى المساعدة في إعادة تأهيل السجناء، ومحاولة دمجهم في المجتمع بصورة آمنة.
كانت الوزارة قد أطلقت مشروع توظيف السجناء بسجن جلداني في القطاع الزراعي، بمبادرة من وزارة العدل ووزارة الزراعة وغرفة التجارة والصناعة بين جورجيا وفرنسا، وبموجب المشروع يحصد السجناء المحاصيل في ضواحي تبليسي مقابل دخل مادي.
كما خصصت وزارة العدل الجورجية، بالشراكة مع مؤسسة أبخازيتي الخيرية، أموالًا لـ 142 سجينًا سابقًا بين عامي 2013 و2019 لمساعدتهم على بدء أعمال تجارية، ومولت 34 فكرة تجارية صغيرة، في محاولة تهدف إلى مساعدة السجناء السابقين على بدء حياة جديدة، والحصول على دخل ثابت، وتقليل فرص الجرائم المتكررة.