توقعات بوصول الذهب إلى 2000 دولار للأوقية بنهاية العام
توقع العاملين في مجال الذهب استمرار الأسعار في الارتفاع في الفترة القادمة مع زيادة تفشي جائحة كورونا حول العالم وعدم القدرة على السيطرة عليها.
وأوضح العاملين في القطاع أن الذهب يتأثر بالأمراض والأوبئة وكذلك المناوشات بين الدول والصراعات مثلما يحدث في أفغانستان.
وتشهد الأسواق حالة من الترقب مع بداية تعاملات الأسبوع الجاري مع صدور بيانات امريكية هامة خلال الفترة الحالية وكذلك حالة الترقب ترتفع مع الإعلان عن توقعات ارتفاع الأسعار في الشهور الاخيرة المتبقية من العام خاصة فى ظل تراجع الدولار الذي يدعم ارتفاع الذهب.
توقعات دولية
في مذكرة تحليلية، أعلن بنك جولدمان ساكس الشهير توقعاته الصعودية للذهب، مسلطًا الضوء على عاملين اثنين من المنتظر أن يدفعا المعدن الأصفر نحو الصعود.
وأشار البنك إلى حالة الضعف التي يمر بها الدولار، وكذلك انتعاش الطلب على الذهب من الأسواق الناشئة.
وشدد البنك أيضًا على أنه "مع ذلك، ولكي يرتفع الذهب بشكل كبير، يجب أن يكون هناك حدث عام يزيد من مخاطر الهبوط بحيث يؤدي إلى زيادة الطلب على التحوطات الدفاعية ضد التضخم، مثل عودة المخاوف من ارتفاع التضخم".
وتوقع البنك أيضًا ارتفاع الذهب إلى مستوى 2000 دولار للأوقية مع نهاية العام وفقًا لأحدث التوقعات الرسمية المتاحة.
جدير بالذكر أيضًا أن بنك جولدمان ساكس قد خفض بشدة في وقت سابق من هذا الشهر توقعاته للنمو في الولايات المتحدة، متوقعا أيضًا أن الناتج المحلي الإجمالي سينمو بنسبة 5.5٪ خلال الربع الثالث من عام 2021، مقابل 9٪ في توقعاته السابقة، مشيرًا إلى مخاوف تتعلق بانتشار العدوى بمتغير دلتا.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد انضم إليه بنك أمريكا (NYSE: BAC) أمس، وخفض توقعاته لنمو الناتج الإجمالي المحلي من 4.5٪ إلى 7٪ خلال نفس الفترة.
التوقعات غير المتفائلة للنمو الاقتصادي الأمريكي يمكنها أيضًا أن تدعم الذهب، وذلك من خلال زيادة جاذبيته كملاذ آمن، ومن خلال تراجع احتمالية تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية، والتي من شأنها أيضًا أن تضعف الدولار وتدفع الذهب نحو الارتفاع تلقائيًا.