توقعات بقفزة هائلة لأسعار الذهب الفترة المقبلة.. وشعبة المعدن الأصفر تكشف السبب
توقعت شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع أسعار المعدن الأصفر إلى مستويات كبيرة الفترة المقبلة.
وقال ناجى فرج باق، عضو شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية: إن توقعات بوصول الذهب إلى 2000 دولار للأونصة بنهاية العام أمر وارد، مشيرًا إلى أن الظروف التى فرضتها القوى الدولية والحروب والصراعات حول العالم واستمرار تفشي وباء كورونا كلها تؤدي إلى احتمالية صعود الذهب من جديد.
وأكد "عضو شعبة الذهب" أن الاستثمار فى الذهب ما زال قائمًا لدى الكثيرين نظرًا لأن الذهب هو الملاذ الآمن.
الأسعار العالمية
ارتفعت أسعار الذهب فوق المستوى النفسي الهام البالغ 1800 دولار للأونصة، خلال تعاملات أول أمس، وجاء ذلك بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وانخفاض الدولار.
وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 1802.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 06:47 بتوقيت جرينتش، فيما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1807 دولارات للأونصة.
وظل المعدن الأصفر فوق 1800 دولار في معظم السبعة أشهر المنتهية في فبراير من العام الجاري، لكنه أخفق في البقاء فوق ذلك المستوى منذ ذلك الحين.
ونزل مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما عزَّز جاذبية الذهب لحائزي بقية العملات، وتتجه العملة الأمريكية صوب انخفاض أسبوعي.
وقال دانيال هاينز المحلل لدى "إيه إن زد": إن "الشراء الساعي إلى الملاذ الآمن ناجم عن تصاعد التوتر الجيوسياسي في أفغانستان ثمة بعض القلق بشأن المزيد من التصعيد هناك".
ويعتبر الذهب تحوطًا في مواجهة التضخم وعدم استقرار العملة، ومن شأن خفض مجلس الاحتياطي للتحفيز معالجة الأمرين مما يقلِّص جاذبية الذهب.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.8 بالمئة إلى 23.72 دولار للأونصة وتتجه صوب تحقيق أكبر مكسب منذ مايو 2021.
وزاد البلاتين 1.2 بالمئة إلى 990.69 دولار، بينما صعد البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 2432.60 دولار، ويتجه صوب تسجيل أفضل أداء أسبوعي منذ يونيو 2021 بارتفاعه بنحو سبعة بالمئة.
وتشهد أسعار الذهب حالة من التذبذب الملحوظ فى أسعارها خلال الفترة الأخيرة داخل الأسواق بسبب الأحداث الدولية والعالمية.