الإعصار إيدا يضرب لويزيانا الأمريكية ويقطع الكهرباء في مدينة نيو أورليانز | فيديو
اجتاح الإعصار إيدا ولاية لويزيانا الأمريكية مارًّا بخليج المكسيك، وكان مصحوبًا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة وأمطار غزيرة وأمواج شديدة، وذلك بعد أن وصل إلى اليابسة وهو في الفئة الرابعة.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين، أن إعصار إيدا تسبب في انقطاع الكهرباء بالكامل عن مدينة "نيو أورليانز" الأمريكية.
كما وصل إعصار إيدا المدمر إلى اليابسة في ولاية لويزيانا الأمريكية، حيث جاءت معه رياح عاتية سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، وارتفاع "كارثي" محتمل في مستوى ماء البحر.
الإعصار الأقوى
وهرع عشرات الآلاف من سكان الولاية خوفًا من الإعصار، ولكن بحلول صباح أمس الأحد كان أوان الهروب قد فات. فيما قال حاكم الولاية، جون بل إدواردز: إن هذا الإعصار قد يكون الأقوى منذ نحو 150 عامًا.
واكتسبت شدة الإعصار زخمًا فوق مياه خليج المكسيك الدافئة.
دمار بالغ
ووصل إلى اليابسة في بورت فورتشون، جنوبي نيو أورلينز، كإعصار من الدرجة الرابعة على مقياس "سافير سيمبسون" المكون من 5 درجات، وهذا يعني أنه سيتسبب على الأرجح في دمار بالغ للمنازل والأشجار وأعمدة الكهرباء.
وحذَّر الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس الأحد من أن الإعصار إيدا يشكل خطرًا داهمًا على الحياة.
وتوقع بايدن في تصريحات أوردتها قناة "الحرة الأمريكية" مساء أمس الأحد، إمكانية حدوث دمار هائل يتمثل في انقطاع التيار الكهربائي لأسابيع في مناطق ساحل الخليج الأمريكي.
وشدد الرئيس الأمريكي على أن فرق الإغاثة والاستجابة ستعمل على مساعدة المواطنين لمواجهة الإعصار، لافتًا في الوقت ذاته إلى أن إدارته ستعمل بكل طاقاتها لمواجهة إعصار "أيد".
ويقترب إعصاران قويان في المحيطين الهادئ والأطلسي من سواحل الولايات المتحدة، ما أسفر عن إطلاق استعدادات واسعة النطاق في عدد من الولايات الجنوبية للبلاد.
حالة الطوارئ
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، حالة الطوارئ في ولاية ميسيسيبي وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار "إيدا".
إعصار إيدا
وفي بيان له، أوضح البيت الأبيض أن "إجراء الرئيس بايدن يخول وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين".
وأشار البيان إلى أن "تدابير الطوارئ، المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، تهدف لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تفادي خطر وقوع كارثة في العديد من المقاطعات".
وأردف بيان البيت الأبيض: "على وجه التحديد، فإن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير - وفقًا لتقديرها - المعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار حالة الطوارئ"، مشيرًا إلى أنه سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي.