بايدن يحذر من دمار هائل بسبب إعصار "إيدا"
حذر الرئيس الامريكي جو بايدن، من أن إعصار "إيدا" يشكل خطرا على الحياة، مؤكدا احتماليا تسبب الإعصار في إحداث دمار هائل.
ولفت بايدن إلى احتمالية أن تشمل آثار إعصار "إيدا" انقطاع التيار الكهربائي الذي قد يستمر لأسابيع، وسيتأثر به سكان ساحل الخليج الأمريكي، حسبما نقلت "رويترز".
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلن بايدن حالة طوارئ في ولاية ميسيسيبي وأمر بالمساعدة الفيدرالية لتكملة جهود الاستجابة الحكومية والمحلية بسبب الظروف الطارئة الناتجة عن إعصار "إيدا".
البيت الأبيض
وبحسب بيان البيت الأبيض، يخول إجراء الرئيس وزارة الأمن الداخلي، والوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، لتنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين.
واشتد الإعصار إيدا، أمس السبت، فوق مياه خليج المكسيك الدافئة، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من المناطق الساحلية.
وتحرك "إيدا" صوب ساحل الخليج الأمريكي، السبت، وقامت أحياء نيو أورليانز المعرضة للفيضانات، بعمليات إجلاء للسكان، وكذلك منصات حفر النفط في خليج المكسيك.
عاصفة من الفئة الرابعة
وقال خبراء الأرصاد إن "إيدا" قد تصل إلى اليابسة في الولايات المتحدة، اليوم الأحد، باعتبارها عاصفة من الفئة الرابعة بالغة الخطورة.
وشددت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA)، عن تنسيق جميع جهود الإغاثة في حالات الكوارث التي تهدف إلى التخفيف من المشقة والمعاناة التي تسببها حالة الطوارئ على السكان المحليين، وتقديم المساعدة المناسبة للمطلوبين.
كما أشار البيان إلى أن تدابير الطوارئ، المصرح بها بموجب الباب الخامس من قانون ستافورد، تهدف لإنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات والصحة والسلامة العامة، ولتقليل أو تفادي خطر وقوع كارثة في العديد من المقاطعات.
الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ
وأردف بيان البيت الأبيض: "على وجه التحديد، فإن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) مخولة بتحديد وتعبئة وتوفير -وفقا لتقديرها - المعدات والموارد اللازمة للتخفيف من آثار حالة الطوارئ"، مشيرا إلى أنه "سيتم توفير تدابير الحماية الطارئة، بما في ذلك المساعدة الفيدرالية المباشرة بنسبة 75% من التمويل الفيدرالي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإعصار "إيدا" اشتد أمس السبت، فوق مياه خليج المكسيك، مما دفع عشرات الآلاف إلى الفرار من المناطق الساحلية، وذلك بعد أن أٌعلن عن اقتراب إعصاران قويان في المحيطين الهادئ والأطلسي من سواحل الولايات المتحدة الأمريكية، ما أسفر عن إطلاق استعدادات واسعة النطاق في عدد من الولايات الجنوبية للبلاد.