رئيس التحرير
عصام كامل

تفاصيل تفاصيل القبض على المرشح الرئاسي التونسي نبيل القروي في الجزائر

 نبيل القروي
نبيل القروي

أعلنت السلطات الجزائرية القبض على نبيل القروي رئيس حزب "قلب تونس" والمرشح الرئاسي السابق، عقب دخوله ولاية تبسة الحدودية الجزائرية بطريقة غير شرعية.

وذكرت مصادر  لـ “سكاي نيوز” أن "مصالح الأمن في ولاية تبسة الحدودية مع تونس، ألقت القبض على رئيس حزب قلب تونس، المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي".

 

وأشارت إلى أن عملية التوقيف جرت ليلة السبت، حيث كان القروي يقيم في شقة أمنها له شقيق نائب برلماني سابق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.

 

أجهزة الأمن الجزائرية

فيما أكدت أجهزة الأمن الجزائرية، أن القروي سيمثل أمام الجهات الإدارية بولاية تبسة، بعد دخوله الجزائر بطريقة غير شرعية، لافتة إلى أن اتصالات تجري بين السلطات الجزائرية والتونسية، لتسليم القروي.

 

وكانت المحكمة التونسية، أصدرت قرار بالإفراج المؤقت عن نبيل القروي بكفالة قدرها 10 ملايين دينار تونسي (3.7 مليون دولار)، بينما ينتظر استكمال المحاكمة بتهم تتعلق بالفساد.

 

وقال المتحدث باسم المحكمة، محسن الدالي: "قاضي التحقيق قرر إطلاق سراح نبيل القروي بشكل مؤقت، مقابل ضمان مالي بقيمة 10 ملايين دينار"، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

 

وكان القروي، مالك قناة "نسمة" التلفزيونية المحلية، ورئيس حزب "قلب تونس"، ثاني أكبر حزب في البرلمان، قد اعتُقل في ديسمبر للمرة الثانية، بتهم تتعلق بغسل الأموال والتهرب الضريبي.

 

فيما اعلن الرئيس التونسي قيس سعيد: إن تونس تخوض معركة من أجل التحرير الوطني، بعد أن قضت 10 سنوات يتم نهبها.

 

وأضاف الرئيس التونسي، أنه يجب إنقاذ تونس من الذين عبثوا بعيش المواطنين في لحظات فاصلة بين الحق والباطل سيتم فيها محاسبة أي مسؤول تورط في أي عمليات فساد.

 

فيما أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار في تونس، إقالة 6 مسؤولين في الوزارة.

 

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إنه تم إنهاء مهام كل من بليغ بن سلطان، رئيس هيئة الاستثمار، وبثينة بن يجلان، المديرة العامّة لصندوق الودائع والأمانات، وسامي الزوبيدي، المدير العام للأداءات.

 

كما أنهت الوزارة مهام المكلفين بمهمّة في ديوان الوزارة، وهم محمد كريم زروق، ومحمد علي عزيز، ومحمد وحّادة.

 

ولم يذكر بيان وزارة الاقتصاد سببا لهذه الإقالات، لكنها تأتي ضمن سلسلة إقالات وتعيينات في قطاعات حكومية، شملت وزراء، منذ أن اتخذ الرئيس التونسي، قيس سعيد، إجراءات استثنائية، في 25 يوليو الماضي.

 

رئيس تونس قيس سعيد

كما أصدر رئيس تونس قيس سعيد، أمرًا رئاسيًّا يقضي بإنهاء مهام أنور بن حسن الكاتب العام للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.

 

كما أصدر سعيّد، أمرًا رئاسيًّا يقضي بإنهاء تكليف علي سعيد بمهام وال بولاية بن عروس التونسية.

 

ودعت الرئاسة التونسية الشعب التونسي إلى عدم الانزلاق وراء دعاة الفوضى.

 

تصاعد التوتر

وشهدت تونس العاصمة تصاعد التوتر في 25 يوليو الماضي، بعد أن أقال الرئيس قيس سعيد، رئيس الوزراء هشام المشيشي وعلق عمل البرلمان.

 

ويذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، أعلن أنه سيتم الإعلان عن تركيبة الحكومة في الأيام المقبلة، وجاء ذلك في لقاء جمع سعيد مع محمد الطرابلسي، وزير الشؤون الاجتماعية بالحكومة المقالة وسهام البوغديري نمصية، المكلفة بتسيير وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار بالتشكيلة نفسها.

الجريدة الرسمية