قيمته 1500 دولار.. حذاء برلمانية في حزب العدالة والتنمية التركي يثير الجدل
أثارت برلمانية في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ضجة على منصات التواصل الاجتماعي بسبب ارتدائها حذاء باهظ الثمن.
وخلال مشاركتها في الذكرى الـ950 لمعركة ملاذكرد بولاية بيتليس شرق تركيا، ظهرت البرلمانية أوزنور تشاليك، وهي ترتدي حذاء باهظ الثمن تبلغ قيمته نحو 12 ألف ليرة (نحو 1500 دولار).
وتعرضت البرلمانية عن الحزب الحاكم لموجات نقد لاذعة من قبل المعارضة والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي.
12 ألف ليرة
ومن جهته قال أمين حزب الشعب الجمهوري في ولاية ملاطية، أنفار كيراز: "نحن ممثلو الشعب ولبس حذاء بقيمة 12 ألف ليرة لا يليق إلا بأعضاء حزب "العدالة والتنمية" في حكومة حزب "العدالة والتنمية" الجميع من الوزير إلى النائب من السكرتير الخاص إلى المستشار من رئيس البلدية إلى رؤساء المقاطعات، يعيشون في رفاهية".
وأضاف كيراز: "إنهم لا يخجلون من الآباء الذين انتحروا لأنهم لم يتمكنوا من إحضار الخبز إلى منزلهم والعائلات التي تفترش الشارع لأنهم لم يتمكنوا من دفع الإيجار، لديهم أحدث طرازات السيارات، يحملون أغلى حقائب إيطاليا وأحذية تساوي 12 ألف ليرة في أقدامهم، لكنهم يصرخون: نحن قوة الشعب، نحن ممثلو الشعب".
وقال نشطاء على "تويتر" إن ثمن حذاء البرلمانية التركية أوزنور تشاليك يساوي الحد الأدنى للأجور لمدة 4 أشهر في تركيا.
حقيبة زوجة أردوغان
يذكر أن نشر موقع دويتش فيلله الألمانية، تقريرًا حول تسبب حقيبة زوجة أردوغان فى إثارة الجدل، بسبب اعتقال صحفى تركى، كتب عن سعرها الذى يقرب من 50 ألف دولار، وتطرق إلى البذخ والرفاهية التى تعيشها عائلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فى نفس الوقت الذى تعانى فيه تركيا من تدهور الاقتصاد، وانتشار حالات الانتحار في تركيا حيث يقدم الأباء الأتراك على الانتحار في تركيا لأنهم لا يملكون إطعام أطفالهم.
وأضاف الموقع الألمانى، أن أمينة أردوغان، زوجة الرئيس التركي تميل لحمل حقائب يد باهظة الثمن فضلا عن غيرها من الإكسسوارات الفاخرة، آخرها حقيبة يصل سعرها إلى 50 ألف دولار، الأمر الذى تطرق إليه الصحفى التركي إندر إيمريك الذي يخضع للمحاكمة في إسطنبول هذا الأسبوع، بسبب تحقيق نشره عن حقيبة يد زوجة أردوغان، فقد اتهم المدعي العام التركي إمريك بـإهانة زوجة أردوغان لأنه تحدث عن حقيبتها باهظة الثمن، رغم أن القانون التركي لا يتضمن أي جريمة بهذا الاسم.
ويذكر أن حقيبة أردوغان التي حملتها في قمة العشرين في اليابان العام الماضي كانت من العلامة التجارية الفاخرة Hermes كلفت سيدة تركيا الأولى حوالي 45000 يورو، فهي مصنوعة من جلد التمساح ومزودة بقفل ذهبي.
وتابعت الصحيفة الألمانية عن بذخ السيدة الأولى، أنها رافقت زوجها قبل بضع سنوات، في زيارة رسمية لبروكسل، واضطرت العديد من المتاجر الفاخرة في المدينة إغلاق أبوابها أمام الزبائن للسماح لسيدة تركيا الأولى بالتسوق على راحتها.
وقالت الصحيفة الألمانية عن أردوغان إنه يحاول طوال الوقت رسم صورة دعائية له أنه رجل شعبي، وقريب من الناس، ولكن كل هذا دعاية انتخابية، لأن أردوغان رجل غارق في البذخ، لاسيما وقد وصلت تكلفة قصره الرئاسي الفخم في أنقرة مئات الملايين من اليوروهات، كما يمتليء القصر بالحواف والقطع الذهبية.
وكشفت الصحيفة الألمانية، أن العائلة التركية المالكة تحضر الشاي الخاص بها من ساحل البحر الأسود بـ500 يورو للكيلو.