تركيا تكشف عن تطورات جديدة في العلاقات مع مصر والسعودية
قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالين، أمس الأربعاء: إن تطورات إيجابية قد تحدث قريبًا في علاقات بلاده مع السعودية ومصر مع سعي أنقرة لتخفيف حدة التوتر مع قوى إقليمية لها تأثير على الاقتصاد التركي.
وكان أردوغان التقى بمسؤول إماراتي كبير الأسبوع الماضي، وقال: إن "العلاقات مع الإمارات تتحسن، والدولتان على خلاف فيما يتعلق بالصراع في ليبيا ونزاعات خليجية".
كما علق وزير الخارجية سامح شكري، على قرار تركيا بمنع الإعلاميين المنتمين والمحسوبين على جماعة الإخوان الإرهابية، الهاربين من مصر من الظهور الإعلامي.
وقال وزير الخارجية في تصريحات تلفزيونية: إن هذا القرار بمثابة "خطوة إيجابية".
واعتبر "شكري" أن قرار السلطات التركية منع الإعلاميين المنتمين لجماعة الإخوان من الظهور على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، سياسة تتسق مع قواعد القانون الدولي.
وقبل أيام، ذكرت تقارير صحفية أن أنقرة طالبت هؤلاء الإعلاميين بمغادرة الأراضي التركية، ووقف برامجهم على موقع يوتيوب.
في أواخر الشهر الماضي، أعلن الإعلامي محمد ناصر، الهارب إلى تركيا، بأنه سيغيب "ليس برغبته" عن كافة مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت القنوات الداعمة للإخوان، التي تبث من تركيا، أعلنت في أبريل الماضي دخول بعض أشهر مقدميها في إجازات، تاركة الباب مفتوحًا بشأن مصيرهم.
وفي مارس الماضي، أعلنت تركيا رغبتها في استئناف اتصالاتها الدبلوماسية مع مصر.
وفي مايو الماضي، قام وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية سادات أونال بأول زيارة من نوعها لمصر منذ 2013، لإجراء محادثات "استكشافية" مع الجانب المصري لكن المحادثات عادت وتوقفت لاحقًا.