النووي وأطراف خارجة على القانون!
اليوم يحتفل العالم بالدعوة إلى وقف التجارب النووية والذي صدر في ٢٩ أغسطس عام ٢٠٠٩ بإجماع أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة بما فيهم الدول التي تمتلك الأسلحة النووية وتجري تجاربها والتي تجاوزت الألفي تجربة تتقدمهم بالطبع الولايات المتحدة التي أجرت وحدها أكثر من نصف تجارب العالم في هذا المجال!
بعد اختيار اليوم الدولي لمناهضة التجارب النووية يمكن القول إن دول العالم التزمت -خصوصا الموقعين علي معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية- وتعهدت في مايو 2010 بتحقيق السلام والأمن في عالم وصفوه بأنه خال من الأسلحة النووية !
السؤال: هل التزمت هذه الدول بذلك؟ هل توقفت التجارب النووية؟! هل استطاع المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بوضع مؤسساتها النووية تحت التفتيش؟ هل تم سحب أو تفكيك صاروخ نووي واحد من أي دولة؟!
للاسف ورغم صعوبة إخلاء العالم من السلاح النووي لعدم ثقة الدول ببعضها والإعتماد علي نظرية "الردع" إلا أن التجارب ذاتها ترتبط ببيئة كوكب الأرض ومناخه فضلا عن إمتلاك أطراف خارجة عن القانون الدولي لهذا السلاح المدمر بما يتطلب إجراءات وآليات أكثر جدية وصرامة مع هذه القضية المهمة!