رئيس الوزراء الإثيوبي يجري مباحثات مع الرئيس الأوغندي
أجرى رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، اليوم الأحد محادثات مع الرئيس الأوغندي يوري موسفيني تناولت القضايا المشتركة، بين البلدين.
كمبالا
وزار أبي أحمد اليوم الأحد، أوغندا، وفي العاصمة الأوغندية، كمبالا، بحث رئيس الوزراء الإثيوبي، العلاقات الثنائية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك مع موسفيني.
وغرد أبي أحمد على موقع تويتر، مشيدا بالترحيب الحار الذي لقيه من موسفيني، بأوغندا، مشيرا إلى "المباحثات الهامة حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية".
وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي، في التغريدة ذاتها، إلى أنه يتطلع إلى الاجتماع مرة أخرى قريبًا، مع الرئيس الأوغندي.
من جانبه قال موسفيني في تغريدة على تويتر، إن لقاءه مع، أبي أحمد، انتهى بشكل مثمر، وأنهما اتفقا على "السير معا" في الأمور المتعلقة بتعزيز التعاون في القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
أوروميا
يذكر أن أعلنت مفوضية شرطة إقليم أوروميا مقتل 373 مسلحا من جماعة "أونق شني"، التي تصنفها أديس أبابا "إرهابية"، في إقليم أوروميا.
وقال مفوض شرطة إقليم أوروميا الجنرال أرارسا مرداسا، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأحد، إن جماعة "أونق شني" الإرهابية قتلت 210 أشخاص ودمرت ممتلكات تقدر قيمتها بنحو مليوني بر خلال الشهرين الماضيين.
وبحسب مرادسا فإن "أونق شني" الإرهابية غير مبالية بشعب أورومو وهي "عميل" لجبهة تحرير شعب تيجراي.
وأعلن المفوض أن الشرطة قضت على 373 من مسلحي "أونق شني" الإرهابية.
ودعا مرداسا شباب إقليم أورومو الذين انضموا إلى الجماعة الإرهابية التي تعمل باسم شعب "أورومو" إلى "فهم مؤامرة هذه الجماعة والعودة للانضمام إلى المجتمع بسلام".
كما دعا الشعب إلى الوقوف بجانب الحكومة والقضاء على هذه الجماعات الإرهابية.
وأشار إلى أن شرطة إقليم أوروميا تعمل مع القوات الأمنية الفيدرالية للحفاظ على السلام في البلاد.
وأضاف أن جماعة "أونق شني" الإرهابية وجبهة تحرير شعب تيجراي تعمل سويا لتدمير إثيوبيا.
وأمس السبت، قال الجيش الإثيوبي إن 40 مسلحا من جماعة "أونق شني" الإرهابية قتلوا بإقليم أوروميا خلال عملية أمنية.
والأسبوع الماضي، حذرت السلطات الإثيوبية من تحالفات لجبهة تحرير تجراي وجماعة "أونق شني" مع خلايا إرهابية عالمية، قد تشكل تهديدا لاستقرار منطقة القرن الأفريقي.