"حاولوا اختطاف ابنتهم الحامل".. اعتقال عائلة عراقية بأكملها في أريزونا
اعتقلت الشرطة في ولاية أريزونا الأمريكية ستة أشخاص من عائلة عراقية واحدة، بتهم تتعلق باستهداف ابنتهم الحامل ومحاولة اختطافها في عدة مناسبات.
والأشخاص المعتقلون هم كل من والد الضحية ويدعى فارس الفرطوسي وزوجته سعاد وكل من علي وبشير وياسر وهم إخوة الضحية، بالإضافة إلى أختها زهراء، وفقا لمحطة "فوكس نيوز 10" المحلية.
يقول المحققون إن عائلة الضحية لديها تاريخ من المضايقات ضد ابنتهم بسبب علاقتها بصديق حميم من ديانة أخرى. ويؤكد المحققون أن عائلة الضحية تعتقد أن صديقها يحتجزها رغما عنها.
ووفقا لوثائق المحكمة فقد بدأت عمليات المضايقة للضحية في مارس الماضي عندما توجه أخ وأخت الضحية إلى منزل والدة صديقها حيث كانت تسكن وحاولوا استعادتها لكنهم لم ينجحوا بعد أن تم طردهم واستدعاء الشرطة.
عملية الهروب
بعدها هربت الضحية وصديقها إلى مدينة قريبة في محاولة منها للابتعاد عن عائلتها لكنهم اكتشفوا مكانها وتوجهوا للفندق وحاول أحد إخوتها إجبارها بالقوة على العودة للمنزل، قبل أن يتدخل صديقها وينجح في إبعاده بقوة السلاح.
بعدها تكررت محاولات اختطاف الفتاة، كما تلقى صديقها تهديدات، من أحد أفراد عائلة الضحية، بخطف أخته البالغة 15 عاما، وفقا للشرطة.
المحكمة
ولم تكشف السلطات عن اسم الضحية البالغة من العمر 20 عاما، لكن وثائق المحكمة تبين أن العائلة تتحدر من العراق وكانت تعتزم إعادة الفتاة إلى بلدها الأم حيث يمكن أن تتعرض للقتل هناك.
يذكر أن أعلن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم داعش، في العراق هي الثالثة من نوعها خلال أقل من عام.
حزام بغداد
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الكاظمي إلى قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد، وهو إحدى المناطق الست التي تشكل ما يعرف بـ"حزام بغداد"، والذي شهد تطورات أمنية مؤخرًا، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 8 أشخاص في هجمات نفذها داعش.
ورغم سلسلة من العمليات الأمنية التي شهدها القضاء خلال السنوات الماضية، إلا أنه مازال يمثل نقطة تمركز لعناصر داعش، تساعده البيئة الجغرافية للمنطقة ذات الطبيعة الزراعية الممتدة والشاسعة مما يصعب تتبع أوكار وحواضن التنظيم.
وكان الكاظمي، الذي تسلم رئاسة الوزراء في مايو 2020، أجرى زيارتين إلى القضاء، عقب سلسلة هجمات نفذها تنظيم داعش ضد الأهالي والقوات الأمنية.
