رئيس التحرير
عصام كامل

أمريكا تضيف 3 قواعد جديدة لاستضافة اللاجئين الأفغان

قاعدة رامشتاين بألمانيا
قاعدة رامشتاين بألمانيا محطة عبور للاجئين الأفغان

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" إضافة 3 قواعد عسكرية إلى القواعد المشاركة في عملية توطين هؤلاء في الولايات المتحدة بسبب الأعداد المتزايدة من الأفغان الفارين من بلادهم، عبر مطار كابول.

 

قواعد عسكرية

 

وستنضم القواعد الثلاث إلى أربع بدأت بالفعل في استقبال لاجئين هربوا من أفغانستان، مع سيطرة حركة طالبان المتشددة على البلاد قبل نحو أسبوعين.

 

والقواعد الثلاث هي: قاعدتا مشاة البحرية كوانتيكو وفورت بيكيت في ولاية فرجينيا، وقاعدة هولومان الجوية في ولاية نيو مكسيكو.

 

وهناك 4 قواعد بدأت بالفعل في استقبال الأفغان هي: فورت لي في ولاية فيرجينيا، وفورت ماكوي في ولاية ويسكونسن، وفورت بليس في ولاية تكساس، وفورت ديكس في ولاية نيوجيرسي.

 

حكومات سابقة

وتقول الولايات المتحدة  إنها ستوطن نحو 70 ألف أفغاني على أراضيها، مما عملوا لديها أو لدى الحكومة السابقة في أفغانستان أو تعرضت حياتهم للخطر هناك.

كانت رحلة اللاجئين الأفغان طويلة، فبعد المعاناة المرعبة في مطار كابول، كان عليهم التوجه إلى نقاط عبور في منطقة الشرق الأوسط أو أوروبا قبل أن يستقروا في الولايات المتحدة.

 

والاستقرار في الولايات المتحدة لن يعني أن بوسعهم الحركة كيفما كان، إذ سيعيشون لفترة من الزمن في قواعد الجيش الأميركي، ريثما تنتهي إجراءات الفحص الأمني وغيرها.

 

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، إن وكالة الأمن الداخلي ستقود جهود الإشراف على جهود الحكومة الفيدرالية لإعادة توطين الأفغان، بما في ذلك التأكد من "فحص جميع الأفغان وفحصهم (أمنيا) قبل السماح لهم بدخول الولايات المتحدة".

 

وستساعد وكالة الأمن الداخلي إلى جانب وكالات الصحة والخدمات الإنسانية الجيش في تنسيق عملية الإيواء.

 

تشير الأرقام والمُعطيات التي تنقلها المنظمات الدولية المختصة بشؤون اللاجئين إن ثمة حوالى  2.2 مليون لاجئ أفغاني في دول الجوار، وأن 3.5 مليون شخص داخل أفغانستان يعيشون دون مأوى، يُضافون إلى قرابة خمسة ملايين أفغاني كانوا قدا غادروا بلادهم.

 

ولم ترد حتى الآن الأعداد الكُلية للأشخاص الذين سيغادون أفغانستان خلال الشهور القادمة. لكن المراقبين يُشيرون إلى أن الوضع السياسي والعسكري داخل البلاد سيكون ذا تأثير كبير على ذلك. فحتى قبل انتصار حركة في مواجهة الحكومة الأفغانية، ولأسباب تتعلق بالجفاف والوضع الاقتصادي، فإن 550 ألف أفغاني غادروا البلاد خلال عام 2020.

الجريدة الرسمية