وزير الأوقاف: تخلصنا من سيطرة الجماعات الإرهابية على المساجد | فيديو
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يهتم بشكل عام بقضية الوعي في المجتمع المصري.
قضية وعي
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز بقناة "النهار": معركتنا حاليا هي قضية وعي ديني وسياسي واجتماعي.
القضاء علي الأفكار المتطرفة
ولفت: الجماعات الإرهابية كانت تسيطر سابقا على المساجد وهو ما عملنا عليه بالتخلص منهم، مؤكدًا: مساندة كافة أجهزة الدولة ساعدت بشكل كبير في القضاء على الأفكار المتطرفة.
وأكد وزير الأوقاف أن جميع قيادات الوزارة المسئولين عن برنامج إعداد وتأهيل الأئمة سيضاعفون جهودهم ويبذلون أقصى طاقتهم في تحقيق توجيهات الرئيس.
وقال: اهتمام وتوجيهات ورعاية الرئيس لهذه البرامج هي خير داعم لنا وللأئمة ولجميع العاملين بالأوقاف، معاهدين الله (عز وجل) والرئيس أن نبذل أقصى وسعنا في خدمة ديننا ووطننا ولا سيما في مجال نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة وتفكيك بنى الفكر المتطرف.
واجتمع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع تناول "استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلًا عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة".
وعرض الدكتور مختار جمعة جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
كما عرض وزير الأوقاف الدور الدعوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونجاحاته في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، فضلًا عن جهود الوزارة لتكثيف التواصل مع المؤسسات الدينية الوسطية حول العالم للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتحقيق السلام العالمي وترسيخ أسس العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، واحترام حقوق المواطنة.
كما اطلع الرئيس على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهًا سيادته بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، وذلك تعزيزًا لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.