بريطانيا تسير رحلة جوية لإجلاء القطط والكلاب من كابول
وافقت الحكومة البريطانية على تسيير رحلة جوية لإجلاء 200 كلب وقطة من مطار حامد كرزاي الدولي بالعاصمة الأفغانية كابول.
وسمحت لندن بتنظيم رحلة لمؤسس جمعية خيرية وهو ضابط سابق في البحرية البريطانية يدعى بن فارثينج، بلإجلاء الكلاب والقطط، من أفغانستان.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية في بيان لها إلى أن "الجيش البريطاني رفض سابقا إجلاء 140 كلبا و60 قطة".
وزير الدفاع البريطاني
وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس إنه "لا يمكن استيعاب الحيوانات في رحلات الإجلاء لأسباب تتعلق بالسلامة؛ بالإضافة إلى ذلك، فإن الحيوانات يمكن أن تغادر أفغانستان بعد الانتهاء من عملية الإجلاء، وعندما يفتح مطار كابول للرحلات التجارية".
ووفقا لبيان وزارة الدفاع، تلقى فارثينغ وحيواناته الأليفة مساعدة من القوات المسلحة البريطانية وينتظرون إجلاءهم من مطار كابول.
وقالت الوزارة على "تويتر": "بناء على توجيه من وزير الدفاع، منحت حكومة المملكة المتحدة الإذن برحلة مستأجرة" لفارثينغ وحيواناته.
وشهدت العاصمة الافغانية كابول يوم امس انفجار مروع اودى بحياة 170 شخص بحسب تصريحات وزارة الصحة الافغانية.
تنظيم داعش خراسان
فيما كشف تنظيم داعش الإرهابي عن اسم وصورة الانتحاري المسئول عن تفجير مطار كابول اللذين أوديا بحياة العشرات، منهم 13 عسكريا أمريكيًا.
وكان تنظيم داعش-خراسان تبنى تنفيذ عملية انتحارية استهدفت أشخاصًا بالقرب من مطار كابول، أمس الخميس.
وجاء في بيان تنظيم داعش-خراسان، الذي صدر أمس الخميس ونشرته وكالة "أعماق"، أن اسم الانتحاري هو "عبد الرحمن اللوغري".
كما نشر التنظيم صورة للمفجر "اللوغري".
القوات الأمريكية
وقالت "أعماق"، في بيان، إن أحد عناصرها استطاع التغلب على جميع التحصينات الأمنية، حيث وصل إلى مسافة "لا تزيد على خمسة أمتار من القوات الأمريكية".
وارتفعت حصيلة الهجوم على مطار كابول، وفق مسئولين أمريكيين وأفغان إلى 170 قتيل، في وقت قالت قناة "فوكس نيوز" Fox News الأمريكية إن المئات من عناصر تنظيم داعش ينتشرون قرب مطار كابل.
وأعلن البنتاجون مقتل 13 جنديا أمريكيا وجرح 18 آخرين، في حين قالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشّحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.
وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت "طالبان" من بسط سيطرتها على معظم أنحاء افغانستان، وفي 15 أغسطس الجاري، دخل مسلحو الحركة كابول وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل الإمارات.
