أبو شقة يعلن فتح مقرات حزب الوفد لتلقى لقاح كورونا
أثنى المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، على الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة في مواجهة فيروس كورونا، مشيدًا بجهود وزارة الصحة في التصدي للجائحة وتقديم الأمصال اللازمة لجموع المصريين في كافة أنحاء الجمهورية للوقاية من الفيروس المتحور.
حزب الوفد
وقرر أبو شقة في إطار دور حزب الوفد الوطني في مشاركة الدولة وبعد التحذيرات الدولية من خطورة الفيروس المتحور "دلتا"، فتح جميع مقرات الحزب في المحافظات والمركز الرئيسي في الدقي لتكون مراكزًا لتلقي المواطنين التطعيمات اللازمة ضد الفيروس.
وزارة الصحة
وقال رئيس الوفد إنه تم إبلاغ الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة في خطاب رسمي أن جميع المقرات الخاصة بالحزب ستكون تحت تصرف الوزارة بدءًا من غدا السبت فيما يتعلق بتحويلها لمراكز تطعيم ضد الفيروس.
الثورات الشعبية
وفى تصريحات سابقة قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، إن ٣٠ يونيو 2013 من الثورات الشعبية الحقيقية فى تاريخ الشعوب لأن الشعب كله خرج دون مطالب فئوية أو مادية ولكن الجميع كان على قلب رجل واحد، ولأول مرة خرجت المرأة جنبًا إلى جنب مع الرجل، واستشهدت، وكانوا يرددون شعارًا واحدًا: «نموت نموت وتحيا مصر»، ورأينا القس يخطب فى الأزهر، والشيخ دراز يخطب فى الكنيسة، كنموذج صادق لشعب فريد له خصال فريدة تميز بها دون غيره من شعوب العالم.
وأشار أبو شقة: إلى أن ٣٣ مليون مصرى خرجوا فى جميع ربوع مصر فى وقت واحد من أجل هدف واحد وهو تحرير مصر فى ثورة 30 يونيو، وأنه لا بد من نقل تلك المشاهد للأعمار القادمة، ليعرفوا الشعب المصرى الذى قام بثورتين فى أقل من سنتين على الحملة الفرنسية وأجبروا نابليون على الخروج سرًا، هو من قام بثورتين أيضًا فى ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013، وأن يناير كانت ثورة حقيقية لكنها اختطفت وأصر الشعب على تصحيح مسارها فى ٣٠ يونيو.
وألمح «أبوشقة» إلى مشهد القوات المسلحة عندما انحازت للإرادة الشعبية فى ثورتى ٢٥ يناير 2011 و٣٠ يونيو 2013 ولولا هذا الانحياز لكنا فى مكان آخر ووضع آخر، حتى يشعر الشعب بأن إرادته وتصميمه أثمر عن نتائج مبهرة، فقبل ٣٠ يونيو كان هناك طوابير الغاز والخبز وانقطاع الكهرباء باستمرار، ولم نكن أمام دولة بمفهومها الحقيقى، وكنا أمام سلطة مفقودة وليس دولة، أما الآن فتقييم مصر على الخريطة السياسية العالمية فإنها استردت ريادتها على الساحة الدبلوماسية، وهو ما يؤكد قول شاعر النيل حافظ إبراهيم فى قصيدة «مصر تتحدث عن نفسها»: «أنا إن قدَّر الإله مماتى لا ترى الشرق يرفع الرأس بعدي»، مؤكدًا أن الخصوم يدركون قيمة مصر وقدرتها، وكيف كنا أمام إرهاب فى الداخل وعلى الحدود وكيف استطاعت الإرادة المصرية والقوات المسلحة والشرطة تحقيق الأمن والأمان في الداخل وعلى الحدود، وكيف أصبحت القوات البحرية المصرية خامس القوات على العالم، والقوات المسلحة المصرية الثامنة على العالم، وهى تحمل شعار «يد تحمل السلاح للدفاع ويد تبني»، لذا يجب توثيق الدور الوطنى للقوات المسلحة فى الخدمة المدنية تاريخيًا وبأمانة شديدة.