الخارجية الروسية: إطلاق نار في محيط مطار كابل
أكدت الخارجية الروسية ورود تقارير عن حادثة إطلاق نار جديدة في محيط مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الجمعة، بعد سلسلة الانفجارات الدموية التي دوت هناك أمس.
وأكد مركز الحالات الطارئة والأزمات التابع للخارجية الروسية أن طلقات نارية رصدت قرب البوابة الشرقية للمطار، دون ورود أنباء عن قتلى أو مصابين جراء الحادث.
داعش
وأكد المركز أن الوضع في محيط المطار لا يزال متوترا في ظل تفجيرات أمس التي تبناها تنظيم "داعش".
وأودت تلك التفجيرات، حسب آخر المعطيات، بأرواح 110 أشخاص على الأقل، بينهم عشرات المدنيين الأفغان و13 عسكريا أمريكيا.
وكان كشف تنظيم داعش الإرهابي عن اسم وصورة الانتحاري المسئول عن واحد من تفجيري مطار كابول اللذين أوديا بحياة العشرات، منهم 13 عسكريا أمريكيًا، إضافة إلى عشرات الجرحى.
وكان تنظيم داعش-خراسان تبنى تنفيذ عملية انتحارية استهدفت أشخاصًا بالقرب من مطار كابول، أمس الخميس.
خراسان
وجاء في بيان تنظيم داعش-خراسان، الذي صدر أمس الخميس ونشرته وكالة "أعماق"، أن اسم الانتحاري هو "عبد الرحمن اللوغري".
كما نشر التنظيم صورة للمفجر "اللوغري".
وقالت "أعماق"، في بيان، إن أحد عناصرها استطاع التغلب على جميع التحصينات الأمنية، حيث وصل إلى مسافة "لا تزيد على خمسة أمتار من القوات الأمريكية".
وارتفعت حصيلة الهجوم على مطار كابول، وفق مسئولين أمريكيين وأفغان بلغت 103 قتلى، في وقت قالت قناة "فوكس نيوز" Fox News الأمريكية إن المئات من عناصر تنظيم داعش ينتشرون قرب مطار كابل.
البنتاجون
وأعلن البنتاجون مقتل 13 جنديا أمريكيا وجرح 18 آخرين، في حين قالت الصحة الأفغانية إن 90 أفغانيا على الأقل قُتلوا وأصيب 150 آخرون، لكن الحصيلة مرشّحة للارتفاع وسط صعوبة الوصول إلى المستشفيات.
التفجير الانتحاري
من ناحية أخري قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن التفجير الانتحاري الذي نفّذه تنظيم داعش الإرهابي في مطار كابول أمس الخميس، والذي أسفر عن مقتل 13 عسكريًا أمريكيًا وعشرات المدنيين الأفغان "مأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها".
وقال ترامب الذي سبق وأن انتقد بشدة إدارة خلفه جو بايدن للأزمة في أفغانستان إن "هذه المأساة ما كان يجب أبدًا السماح بها ما يجعل حزننا أعمق وأصعب على الفهم"، مقدمًا تعازيه إلى عائلات العسكريين الأمريكيين والمدنيين، ضحايا الهجوم الذي أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه.
وفي الأيام الأخيرة انتقد عدد من البرلمانيين الديموقراطيين الرئيس بايدن لإصراره على الالتزام بـ 31 أغسطس للانسحاب من أفغانستان.