الهيئة الإنجيلية تفتح باب التقدم لجائزة "صموئيل حبيب" للعمل التطوعي أول سبتمبر
أعلنت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن فتح باب التقدم لجوائز "صموئيل حبيب" لعام ٢٠٢٢، للتميُّز في العمل الاجتماعي، اعتبارًا من أول سبتمبر القادم.
وقال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ورئيس الطائفة الإنجيلية في مصر: "إننا مستمرون في استكمال رسالة الدكتور القس صموئيل حبيب، مؤسس الهيئة، والتي ما زالت تؤثِّر فينا وفي الكثير من شركائنا في المجتمع المصري، وتقديرًا لهذه الرسالة، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة هذه الجائزة عام 2000".
وأضاف زكي: "أنه يتم منح جوائز مالية وتقديرية للفائزين من المؤسسات والجمعيات الأهلية المتميزة في العمل الاجتماعي، بجانب قيادة دينية مسيحية وقيادة مجتمعية عامة تقدِّم نموذجًا في خدمة الجميع بدون تمييز، ممن لهم إسهام حقيقي في العمل الاجتماعي".
ومن المقرر أن يتم تقديم واستقبال طلبات الاشتراك من خلال الصفحة الرسمية للهيئة القبطية الإنجيلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من أول سبتمبر حتى أول أكتوبر ٢٠٢١.
ويذكر أن الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب هو مؤسس ومدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، منذ أن أسسها عام 1950، وحتى رحيله عام 1997، كما كان يشغل منصب رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، وقد كرمته الدولة بمنح نوط الامتياز مرتين.
وفي سياق اخر قال الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر: "إن كلمات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي حول قضايا الوعي والفن والتعليم، وإعلانه دعم الموهبة والإبداع، هي رسالة طمأنينة للمجتمع المصري"، مؤكدًا "أنها تعكس أولوية الدولة المصرية في رفع وعي المواطن والمجتمع من خلال الاهتمام بالفن والتعليم، كما تؤكد حرص سيادته على دعم الشخصية المصرية في مجالات عديدة".
جاء ذلك خلال تعقيبه، على مداخلة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الإعلامية عزة مصطفى، مساء أمس الاثنين، في برنامج "صالة التحرير" بقناة صدى البلد، والتي أعلن خلالها الرئيس السيسى، دعمه للكاتب عبدالرحيم كمال في إنتاج المزيد من الأعمال التاريخية والفنية التي تسهم في تعزيز الوعي لدى الشخصية المصرية.
كما شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في حفل رسامة شيوخ وشمامسة جدد، لكنيسة العاشر من رمضان الإنجيلية بمحافظة الشرقية، بحضور القس كمال رشدي، رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والمهندس أحمد الخطيب، عضو مجلس الشيوخ، والأستاذ عبدالله الرماح، عضو مجلس النواب، والدكتور الشيخ سعيد عامر، رئيس لجنة الفتوى بمشيخة الأزهر الشريف، والأب يوحنا مينا، راعي كنيسة الملاك ميخائيل للأقباط الكاثوليك بالعاشر من رمضان، والمهندس علاء الحضري، نائب رئيس مجلس المدينة، والأستاذ مدحت شهاب، أمين عام حزب مستقبل وطن بالعاشر من رمضان، وعدد من القيادات الدينية والشعبية بمحافظة الشرقية.