لجنة تحقيق نيابية تطلب سجل اتصالات ترامب
طلبت اللجنة المختصة في مجلس النواب الأمريكي للتحقيق في هجوم الكابيتول، في يناير الماضي، اليوم الأربعاء، من ثماني جهات حكومية سجلات اتصالات البيت الأبيض، خلال إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
سجلات هواتف ترامب
وطلبت اللجنة أيضا سجلات هواتف الإدارة المتعلقة بأحداث الشغب التي وقعت في مبنى الكونجرس في السادس من يناير الماضي.
وكان أنصار ترامب، قد اقتحموا مبنى الكونجرس، مشككين في نزاهة الانتخابات التي فاز بها المرشح الديمقراطي، وقتها، جو بايدن، فأدت أعمال العنف إلى وقوع قتلى وجرحى.
وتأتي هذه الخطوة ضمن تكثيف تحقيقات اللجنة النيابية المختصة التي تم تشكيلها للوصول إلى المزيد من الحقائق عن ذلك الهجوم.
وطالبت اللجنة النيابية من الأرشيف سجلات هاتفية تتعلق بأكثر من 30 شخصا بسبب قربهم من ترامب، سواء بحكم عملهم في البيت الابيض أو صداقتهم له، إضافة إلى سجلات الزوار الخاصة بالبيت الأبيض.
معركة قانونية
ويرى العديد من المراقبين أن الطلب الذي قدمته اللجنة النيابية في 12 صفحة من الممكن أن يشعل معركة قانونية طويلة الأمد مع الرئيس السابق دونالد ترامب وفريقه القانوني.
وبحسب الصحافة المحلية، فإن اللجنة النيابية ركزت في في طلبها المقدم لكل من وزارة العدل والبنتاجون على السجلات المتعلقة بالاحتجاج المحتمل بقانون التمرد والأحكام العرفية.
حسابات ترامب
جدير بالذكر أن حسابات ترامب على فيسبوك وانستجرام كانت قد عُلقت لأجل غير مسمى بسبب التحريض على العنف إثر أعمال شغب قام بها أنصاره في السادس من يناير في مبنى الكونجرس الأمريكي.
وأرسل فيسبوك ملف تعليق حساب ترامب إلى مجلسه المستقل للرقابة.
وجاء في البريد الإلكتروني "بناء على الحظر الذي فرضناه على حسابات دونالد ترامب على فيسبوك وانستغرام، فإن أي محتوى إضافي بصوت دونالد ترامب سيُزال وينتج عنه مزيد من القيود على الحسابات".
ولم يرد جيسون ميلر، المتحدث باسم ترامب، بعد على طلب للتعليق على الإجراء.
