خالد عبد الغفار وزير المهام الصعبة.. تصدى للشائعات وبث الطمأنينة فى نفوس الطلاب.. ويتعامل مع فن إدارة الأزمات باحترافية
يتعامل الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، برباطة جأش قوية مع المواقف الصعبة، والتحديات التى تواجه الوزارة بعد انخفاض مجاميع الثانوية العامة هذا العام، حيث يقف جيدا على حالة الخوف والتخبط والتردد التى يشعر بها أولياء الأمور والطلاب، ويقدر بشدة هذه المشاعر الناتجة عن اختلاط المفاهيم لدى بعض أولياء الأمور الذين يظنون أن المجاميع المرتفعة هى التى تضمن لأبنائهم مكانا فى الجامعات وبالتالى فى سوق العمل.
يؤكد الوزير أن كل طالب ناجح فى الثانوية العامة له مكان فى الجامعات سواء الحكومية أو الأهلية أو الخاصة، وأنه لا داعى لنشر حالة من الذعر بين الطلاب وأولياء الأمور أو الانصياع لمحاولات إثارة الشائعات أو الأزمات التى يشعلها المغرضون، ويوجه رسائل طمأنة للجميع مفادها أن المجاميع المرتفعة ليست هى الضمان لدخول الجامعات لأن التنسيق هذا العام يراعى الانخفاض فى مجاميع الثانوية العامة، ويضمن للجميع فرص متعددة لدراسة كل المجالات الذى يرغب بها الطالب.
ويحرص الدكتور خالد عبد الغفار كل الحرص على بث التفاؤل فى قلوب الطلبة وأولياء الأمور، باتخاذ قرارات من شأنها تحقيق تكافؤ الفرص والعدالة بين جميع الطلاب الناجحين في الثانوية العامة، وعدم انتقاص الأماكن التى تم إضافتها لطلاب "التقسيم" من الأماكن المحددة لطلاب الثانوية العامة هذا العام، ولذلك فإنه لا جدوى من تصديق الشائعات والأكاذيب التى يتم تداولها من قبل غير المختصين على مواقع التواصل الإجتماعى والتى تثير الكثير من اللغط والأخبار الكاذبة حول أن الطلاب الحاصلين علي مجاميع منخفضة لن يجدوا مكانا فى الجامعات، حيث أكد أنه لن يتم المساس بحصة طلاب الثانوية العامة هذا العام فى الجامعات ويتم ترشيح الطلاب طبقا لمجموعهم وسيتم إعلان الحدود الدنيا للالتحاق بالجامعات الخاصة.
ويبذل الدكتور خالد عبد الغفار مجهودا واضحا فى تصحيح المفاهيم والشائعات، ويواجهها بنفسه، ويؤكد أن قنوات التواصل الرسمية لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى هى الجهة الوحيدة الأمنة والموثوق بها لنقل المعلومات والأخبار المتعلقة بمؤسسات التعليم العالى سواء جامعات أو معاهد، وأن من يستمد معلوماته عن وزارة التعليم العالى لن يقع أبدا فريسة للمغرضين ولن يتم التلاعب بمستقبل أولاده، ويعلم الدكتور خالد عبد الغفار أن التغيير يتطلب مجهودا إضافيا، وأن المثابرة والإصرار هى الضمان للحصول على التطوير المرجو فى منظومة التعليم العالى بالكامل، هذا التطوير الذى يلقى بظلاله على دعم نمو الاقتصاد المصرى من خلال تخريج كوادر تعليمية مؤهلة وقادرة على المنافسة الحقيقية فى سوق العمل، ودفع عجلة الإقتصاد والإنتاج فى مصر بما يحقق التنمية المستدامة المرجوة.
وإحقاقا للحق فإن الدكتور الوزير خالد عبد الغفاريتعامل بذكاء شديد واحترافية ومهنية مع فن إدارة الأزمات، حيث لا ينجرف أبدا وراء ما ينشره المغرضون ومثيرى الفتن من شائعات خاصة فيما يتعلق بتنسيق الكليات ويحرص كل الحرص على بث الأمل وبعث رسائل الطمأنينة للطلاب وأولياء الأمور.