بشأن تيجراي وأفغانستان.. جلسة إحاطة لمجلس الأمن الخميس المقبل
يعقد مجلس الأمن الخميس القادم جلسة إحاطة ومشاورات بشأن الأوضاع فى منطقة تيجراي في إثيوبي، والتي تشهد نزاعا مسلحا بين قوات الجيش الإثيوبي وقوات تحرير تيجراي منذ أكثر من 8 أشهر، فيما سيواصل أعضاء المجلس مراقبة التطورات فى أفغانستان عن كثب.
منظمات إنسانية
ووفق تقرير لمنظمة الأمم المتحدة في وقت سابق: "انصب تركيز عمل المنظمات الإنسانية في الأيام والأسابيع الماضية على أفغانستان وإثيوبيا"، وقال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، إن المنظمة الدولية لن تتخلى عن أفغانستان، مشيرًا إلى شعوره بقلق عميق بسبب معاناة السكان في إثيوبيا.
معاناة شعب
وأعرب الأمين العام عن "قلقه الخاص" إزاء الوضع في إثيوبيا"، مشيرا إلى معاناة الشعب الكبيرة، والظروف الإنسانية الرهيبة، في ظل حاجة الملايين من الناس للمساعدات وتدمير البنية التحتية.
وقال جوتيريش: "لقد سمعنا روايات مباشرة من نساء تعرضن لعنف لا يوصف. لقد أوقع انتشار الصراع المزيد من الناس في أحباله المروعة".
وعلى جانب آخر أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، أن الأمم المتحدة وافقت على طلب الخرطوم بسحب قوة حفظ السلام الإثيوبية الموجودة في منطقة أبيي.
قوات مؤقتة
وأوضحت الخارجية السودانية في بيان لها، أن الوزيرة مريم صادق المهدي عقدت مؤتمرا افتراضيا مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بارفيت أنيانقا، وناقشت معه تطورات الأوضاع في منطقة أبيي والقوة الأمنية المؤقتة هناك "يونيسفا".
وأكد بيان الخارجية السودانية، أن الطرفين اتفقا على سحب القوات الإثيوبية من أبيي خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وتعهدت "المهدي" بتسهيل خروج القوات الإثيوبية ورحبت بـ"استجابة الأمم المتحدة وتفهمها لطلب السودان القاضي باستبدال القوات الإثيوبية بدول أخرى، للمساهمة في حفظ السلام".
آلية مشتركة
كما تعهدت بإزالة كل العقبات التي تواجه الآلية المشتركة للتحقق ومراقبة الحدود بين السودان وجنوب السودان، للقيام بمهامها ودورها المطلوب.
وينتشر حوالي 3306 جنود إثيوبيين في أبيي، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مطلع العام الحالي، وطالبت الخرطوم بسحب القوة الإثيوبية في أبريل الماضي باعتبار أن أديس أبابا طرفا غير محايد، في الوقت الذي اشتعل فيه القتال بين الجيش السوداني والميليشيات الإثيوبية الموجودة في إقليم الفشقة الواقع داخل حدود السودان.