نادرة الحدوث.. ولادة طفلة بعضوين تناسليين وبدون فتحة شرج بالغربية|صور
شهدت مدينة المحلة بمحافظة الغربية حالة نادرة الحدوث لم تشهدها مصر على الإطلاق، وتعد نادرة الحدوث، وهي ولادة طفلة بعضوين تناسليين في ذات المكان وبدون فتحة شرج.
تيا إبراهيم الزيات طفلة بالغربية تبلغ من العمر 15 يوما عقب ولادة الطفلة بلحظات اكتشف الأطباء بوجود ذلك العيب الخلقي، وبالفحص المبدئي تبين أنها تمتلك عضوين تناسليين "ذكر وأنثي" ولا تمتلك فتحة شرج.
وقال والد الطفلة ويعمل عامل باليومية أنه تزوج منذ 5 أعوام ولدية طفلة سليمة وزوجته حملت بشكل طبيعى، دون الحصول على منشطات وعقب ذلك أنجبت طفلة تبلغ من العمر 4 أعوام حاليًا وأن زوجته البالغة من العمر 25 عامًا لا تربطه بها أي صلة قرابة عائلية ولم تتناول أى عقاقير سوى مثبتات الحمل خشية من الأجهاض وأنه عقب ولادة الطفلة تبين أنها لا تمتلك فتحة شرج ولديها عضوين تناسلين.
واستغاث والد الطفلة بالمسئولين في وزارة الصحة بالغربية لإجراء جراحة سريعة لها لعمل فتحة شرج جانبية من البطن مؤقته لتساعدها على الإخراج، حيث تبين أيضًا أن لديها تضخم في الكلية اليسري والامعاء وتلوث في الدم وتعاني من الناسور وازدواج فى القولون الهابط، مطالبا بضرورة سفرها للخارج لإجراء جراحة أخرى في الأعضاء التناسلية المبهمة لمعرفة تفاصيل جينات الطفلة سواء ذكر او أنثى مشيرًا إلى أن هذه الجراحات غريبة نسبيًا قائلا: المستشفيات عاجزة أمام حالتها.
حالة نادرة
وفي سياق منفصل، أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، نجاح فريق جراحي بقسم الأذن والأنف والحنجرة بمستشفى طنطا الجامعي من إجراء عملية نادرة ودقيقة لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات.
عميد طب طنطا
وأشار الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الطفل كان قد تعرض لحادث أدى إلى شلل تام وكلي في العصب السابع الأيسر "العصب المحرك للوجه"، مما نتج عنه عدم القدرة على غلق العين اليسرى وعدم القدرة على تحريك الفم جهة اليسار نهائيًا، وانسداد تام في قناة الأذن وتهتك في طبلة الأذن.
وأوضح الدكتور أيمن فؤاد عضو الفريق الطبي، أن العصب المشلول بدأ بالعمل مجددا بعد مرور 3 شهور على إجراء العملية وبدأ الطفل في غلق العين وتحريك الفم بصورة جيدة وتم إعادة فتح قناة الأذن المسدودة وترقيع طبلة الأذن المتهتكة.
وأشاد الدكتور محمود مندور، رئيس الفريق الطبي بتجهيزات قسم الأنف والأذن والحنجرة التي ساعدت في إتمام العملية على النحو الأمثل بما في ذلك الأجهزة الحديثة المتطورة من ميكروسكوب جراحي متطور وجهاز متابعة العصب داخل العملية (nerve monitor) وأحدث مواتير حفر العظام.
وأشار الدكتور محمد ناصر الشيخ، أستاذ ورئيس قسم الأنف الأذن الحنجرة أنه من المنتظر تحسن أكبر لحالة الطفل مع المتابعة الدقيقة في الفترة القادمة، مشيدًا بدقة ومهارة الفريق الطبي والذى ضم من قسم الأنف والأذن الدكتور محمود مندور "أستاذ مساعد" والدكتور أيمن فؤاد "مدرس"، وحازم الباسطي "نائب"، ومن قسم التخدير الدكتور محمد لطفي "مدرس"، والدكتور محمد ذكريا وفا "مدرس مساعد"، والدكتور أحمد الرويني "مدرس مساعد".
إنقاذ مريض من بتر
ونجح فريق طبى بقسم الجراحة بالمستشفى التعليمي بجامعة طنطا فى إنقاذ مريض من بتر ساقه بالغرغرينا في عملية ناجحة استغرقت ثلاث ساعات.
وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا، أنه فور استقبال المريض بالمستشفى التعليمي تم إجراء التحاليل والأشعة اللازمة، واتضح أن المريض يعاني من قصور حرج بالدورة الدموية للطرف السفلي وغرغرينا بجانب القدم نتيجة انسداد بالشريان الحرقفي الرئيسي انسداد بالشريان الفخذي.
وأوضح أن العملية تمت باستخدام القسطرة التداخلية لتوسيع انسداد الشريان الحرقفي مع التدخل الجراحي باستخدام شريان صناعي لتجاوز انسداد الشريان الفخذي، مشيرًا الي استقرار حالة المريض مع رجوع النبض الشرياني الطرفي في القدم لحالته الطبيعية.
وأشاد رئيس الفريق الطبي بجاهزية المستشفي التعليمي العالمي والتى تضم أحدث الاجهزة الطبية التى تماثل نظيرتها فى كبرى المستشفيات والمراكز الطبية العالمية المتخصصة، موجهًا الشكر لادارة المستشفيات الجامعية.
إنقاذ طفل عمره 3 أيام
وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، عن نجاح فريق طبي بالمستشفى التعليمي العالمي بالجامعة، من إنقاذ طفل يبلغ من العمر 3 أيام، حيث تم إجراء جراحة نادرة له استغرقت 4 ساعات.
وأوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الطفل حديث الولادة يبلغ من العمر 3 أيام وبمناظرة حالته تبين وجود عيب خلقي عبارة عن انسداد فتحات الأنف بالناحيتين ولا يستطيع التنفس أو الرضاعة، وتم وضعه داخل حضانة على أكسجين بالمستشفى التعليمي.
مختلف التخصصات الطبية النادرة
وأشاد الدكتور محمود سليم مدير المستشفى، بمهارة الفريق الطبي الذي نجح في إجراء الجراحة بدقة عالية، مؤكدًا أن المستشفى جاهز لاستقبال الحالات في مختلف التخصصات الطبية النادرة، فى إطار خطة المستشفى لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات التي يملكها باعتباره أحد الصروح الطبية في إقليم الدلتا.
وقال رئيس الفريق الطبي، الدكتور حسام السيد الشريف، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن التدخل الجراحي تمثل فى إصلاح العيب الخلقى وعمل فتحات داخلية للأنف عن طريق المنظار الضوئى لاستعادة التنفس من الأنف، وبذلك يمكن للطفل أن يغادر الحضانة ويتنفس ويرضع بصورة طبيعية، موجهًا الشكر للفريق الطبى وطاقم التخدير والتمريض.
وأضاف الدكتور حسام الشريف، أن هذه الجراحة من العمليات النادرة التى تحدث بمعدل إصابة واحدة كل 10 آلاف طفل، موضحًا أن الفريق الطبى ضم أريج غلوش وسليمان ناصر مدرس مساعد التخدير، ومينا مرقس، وهبة عبد الحميد، وأماني بدر، ونشوى عاطف بدوي.