زغلول صيام يكتب: أقدر وأحترم الكابتن حلمي طولان ولكن!!
بداية أنا أقدر وأحترم الكابتن حلمي طولان المدير الفني لنادي إنبي منذ سنوات بعيدة وأحترم فيه اعتداده بنفسه واحترامه للمنافس ولكن.. ألوم عليه في إثارة موضوع زيادة وزن الحارس محمود جاد حارس المنتخب الأولمبي في أولمبياد طوكيو وأنه السبب الرئيسي في عدم مشاركته مع فريقه.
والواقع كنت أتمنى أن يسألني الكابتن حلمي بحكم عملي منسقا إعلاميا للفريق في طوكيو وكنت سأقول له شهادة لوجه الله دون زيف ولكنه تسرع وأطلق تصريحات تحسب عليه وفيها ظلم للآخرين وتجن على جهاز كامل بذل الجهد والعرق حتى آخر يوم عمل له في أولمبياد طوكيو .
شهادة حق
والحق أقول إن محمود جاد هو أحد عناصر المنتخب الأولمبي وما ينطبق على الـ 22 انطبق على الحارس بل إني كتبت وقلت إن محمود جاد هو أفضل نفسية داخل الفريق بعد العودة وأشدت بروحه وهي شهادة لفريق إنبي الذي يلعب له جاد قبل أن تكون شهاده للاعب نفسه في أنه كان يحفز زملاءه طوال مباريات البطولة بروح عالية جدا.
حارسان فقط
والذي يجب أن يعلمه كابتن حلمي طولان أن معسكر الفريق الأولمبي بدأ يوم 8 يوليو الماضي بحارسين فقط وهما محمد صبحي ومحمود جاد وانضم لهما الشناوي تحديدا يوم 20 يوليو وبالتالي فإن الفترة من 8 إلى 20 يوليو لا يمكن التدريب بحارس واحد فقط.
وعندما جاء الشناوى كان التدريب ثلاثيا وبالتساوى بين الحراس الثلاثة ولا يوجد فرق بين هذا وذاك وما يحدث فى التدريبات كان يحدث فى المباريات …اللقاء الأول الشناوى أساسيا وصبحى احتياطيا واللقاء الثانى حل محمود جاد احتياطيا وحدث فى لقاء البرازيل …فهل يعقل أن يجازف الجهاز الفنى بلاعب غير جاهز فنيا ويستعين به احتياطيا فى لقاء البرازيل خاصة أن أمر نزوله وارد فى أي لحظة.
الحقيقة كاملة
وإذا كان الكابتن حلمى يرغب فى الحقيقة كاملة فأنا أملك تسجيلات لكل التدريبات منذ اليوم الأول وحتى آخر يوم بالصوت والصورة كما يقولون وإنما حكاية أنه كان لا يتدرب فهو أمر مناف تماما للحقيقة.
وأعتقد أنه يجب إغلاق هذا الملف لأكثر من سبب، الأول أنه غير حقيقي والثاني لمصلحة اللاعب نفسه الذى يعتبر مستقبل حراسة المرمى فى مصر بما يملكه من إمكانات فنية وبدنية.
وإذا كان الكابتن أسامة عبد الكريم مدرب حراس المنتخب الأولمبى قد رد لأنه رأى أن الاتهام موجه له رغم أن هذا ليس من سياسة الجهاز الفنى الذى قاده الكابتن شوقى غريب والذى لم يخرج بتصريح واحد منذ العودة من اليابان وأعتقد أن أحدا لن يرد مجددا على كلام ليس له أساس من الحقيقة.