رئيس التحرير
عصام كامل

التخطيط تعتمد وثيقة "سياسة الجودة" لجائزة مصر للتميز الحكومي

 

اعتمدت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية وثيقة "سياسة الجودة" لجائزة مصر للتميز الحكومي والتي تعد ضمن متطلبات المواصفات العالمية لنظم إدارة الجودة.


وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن سياسة الجودة جاءت لتدعم التوجهات الاستراتيجية لجائزة مصر للتميز الحكومي ولتتضمن إطار عمل لضمان تحقيق أهداف الجودة، والالتزام بتحقيق كل متطلبات الأطراف المعنية والاشتراطات الدولية، مع التأكيد على الالتزام بمراجعتها وتحديثها سنويًّا لضمان فعاليتها واستمرار ملاءمتها لتحقيق معدلات رضاء أفضل.

 

جائزة مصر للتميز الحكومي


من جانبه أشار المهندس خالد مصطفى، الوكيل الدائم لوزارة التخطيط والمشرف على جائزة مصر للتميز الحكومي إلى أن اعتماد سياسة الجودة للجائزة يأتي تجسيدًا لتوجيهات القيادة السياسية للدولة لتحقيق رؤية مصر 2030، وانطلاقًا من رؤية جائزة مصر للتميز الحكومي لبناء جهاز إداري كفء وفعال يضم مؤسسات وهيئات حكومية متميزة ومتفوقة في كل جوانب الأداء لتحسين جودة حياة المواطن لمصري وتعزيز ريادة وتنافسية الدولة، وفى إطار سعى الجائزة لدعم تنافسية عملياتها وفقًا لأفضل الممارسات.

 

التحول الإلكتروني


يشار إلى أن الدورة الثانية لجائزة مصر للتميز الحكومي شملت 19 فئة، تقدم لها أكثر من 2000 طلب ترشح، فيما تم استحداث 4 فئات جديدة شملت أفضل موظف حكومي، وأفضل فريق عمل، وأفضل مكتب صحة، وأفضل مكتب تموين، كما شهدت الدورة الثانية التحول الإلكتروني بنسبة 100% لكل عمليات تقديم الطلبات والتقييم.

شباب الدارسين بالخارج

في ضوء الاستراتيجية الوطنية لشباب المصريين الدارسين بالخارج التي أطلقتها وزارة الهجرة، وضمن أنشطة مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين الدارسين بالخارج "ميدسي MEDCE"، أعلنت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن عقد اجتماع للدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، غدا الثلاثاء مع الشباب الدارسين بالخارج عبر تطبيق "زووم".

 

ومن المقرر أن يشهد اللقاء الحديث عن استراتيجية الدولة والتنمية المستدامة والاستماع لأفكار ومقترحات شباب الدارسين بالخارج، والحديث عما يجري على أرض مصر من تنمية، وكذلك ما واجهناه من تحديات.

وقالت السفيرة نبيلة مكرم: "إننا في عهد جديد تهتم فيه القيادة السياسية بالشباب لتكوين الصفوف الثانية ومنحهم الفرص الحقيقية للتمكين والقيادة، فإننا نشهد عصرا ذهبيا للشباب في المرحلة الحالية ومشاركتهم في صنع القرار السياسي أصبحت واقعا ملموسا".

الجريدة الرسمية