كلية اللاهوت الأسقفية: بدء الدراسة منتصف سبتمبر
أعلنت كلية اللاهوت الأسقفية عن مواعيد بدء الدراسة بفرع الإسكندرية على أن يكون يوم السادس عشر من شهر سبتمبر وفرع القاهرة يوم الثالث والعشرين من نفس الشهر بالإضافة للبدء فى فرع المنيا خلال الأسبوع الأخير من شهر سبتمبر.
كما تستمر الكلية فى تلقى طلبات الراغبين فى الالتحاق بالكلية للعام الأكاديمى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١ وذلك حتى الـ٣١ من أغسطس الجارى بفروعها الثلاثة القاهرة والإسكندرية والمنيا.
وضعت الكلية عدة شروط للالتحاق أهمها المعيار الروحى إذ ينبغى على مقدم الطلب أن يكون قادرًا على إظهار الالتزام الروحى بالإضافة إلى المعيار الأكاديمى الذى يتمثل فى المهارات اللاهوتية في الكتابة والمناقشة الشفهية من أجل مواصلة الدراسة وأن يتمتع المتقدم بالمعايير الخدمية مثل مواهب القيادة، والتعليم، والإعداد، والرعاية.
وأكد المطران سامى فوزى عميد كلية اللاهوت ورئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية - فى بيان له - نقبل المتقدمين من أي خلفية طائفية أو لاهوتية مهما تكن على أن تكون لديه الرغبة في العبادة والدراسة والحياة كجزء من مجتمع الكلية بحسب التقليد الأسقفي مشير إلى المعايير المالية والتى تتضمن قدرة الطالب على سداد مصاريف الدراسة ( ٢٠٠٠ جنيه مصرى سنويا)
الجدير بالذكر أن كلية اللاهوت الأسقفية تأسست عام ٢٠٠٥ وهدفها هو تدريب الخدام العلمانيين والمرشحين لأن يكونوا قساوسة من أجل خدمة الكنيسة بالإضافة لكونها كيان تعليمي للتدريب اللاهوتي، متعدد الجنسيات والمواقع والمستويات ؛ تابع لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية /الأنجليكانية، متخذًا الاسم العريق لمدرسة لاهوت الإسكندرية لإحياء التسمية الأصلية للتعليم المسيحي في البطريركية الأولى بإفريقيا.
تعتبر كلية اللاهوت الاسقفية (AST) مشروع استراتيجي لإقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر ووصل عدد الملتحقين بها أكثر من ١٣٠ طالب وطالبة من خلفيات متنوعة يدرسون اللاهوت باللغة العربية في المرحلة الجامعية، إما على درجة الدبلوم لمدة عامين أو على درجة البكالوريوس لمدة ٤ سنوات، في الحرم الجامعي في فروع القاهرة والإسكندرية والمنيا.
وفي سياق اخر استقبل دكتور سامى فوزى رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية اليوم الاثنين أعضاء لجنة الرعاة بمجلس كنائس مصر وذلك بمقر الكنيسة بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
قال المطران سامى لأعضاء اللجنة: إن أعضاء المجلس من طوائف مختلفة ولكن روح المشاركة والعمل المسكونى المشترك يضرب مثلًا للشعب عن روح التعاون والتلاحم دون الذوبان فى الأخر وتغيير هوية كل كنيسة.