رئيس التحرير
عصام كامل

صندوق النقد: توزيع 275 مليار دولار على الدول النامية

صندوق النقد الدولي
صندوق النقد الدولي

أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أن الصندوق سيوزع 275 مليار دولار  على البلدان النامية، ضمن دفعة تقدر بـ650 مليار دولار ستوزع على الدول الأعضاء لمواجهة الموجة الرابعة من كوفيد -19، ويأتي ذلك في ظل الجهود العالمية لمكافحة جائحة فيروس كورونا. 

 

وكشفت مديرة صندوق النقد الدولي عن خطة الصندوق المليارية والتي تشمل توزع نحو 650 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة الجديدة على أعضائه، اليوم الاثنين.

وذكرت جورجيفا في بيان أن أكبر توزيع يقوم به الصندوق على الإطلاق للاحتياطيات النقدية سيوفر سيولة إضافية للاقتصاد العالمي، ويسد النقص في احتياطيات الدول الأعضاء من النقد الأجنبي، ويقلل من اعتمادها على الديون المحلية أو الخارجية الأكثر تكلفة.

صندوق النقد الدولي

وأضافت: "يعطي التخصيص دفعة مهمة للعالم، وسيكون إذا تم استخدامه بحكمة بمثابة فرصة فريدة للتصدي لهذه الأزمة غير المسبوقة".

وأشار صندوق النقد الدولي في وثيقة إرشادية منفصلة إلى أنه يمكن للبلدان استخدام مخصصات حقوق السحب الخاصة لدعم اقتصاداتها وتعزيز معركتها ضد أزمة فيروس كورونا، لكن لا ينبغي أن تستخدم لتأخير الإصلاحات الاقتصادية المطلوبة أو إعادة هيكلة الديون.

 

وستتلقى الدول الأعضاء في صندوق النقد حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة الصرف في الصندوق المدعومة بالدولار واليورو والين والجنيه الإسترليني واليوان، بما يتناسب مع حصصها الحالية في الصندوق.

وأوضحت جورجيفا أن نحو 275 مليار دولار من المخصصات ستذهب إلى الاقتصادات الناشئة والبلدان النامية، بينما ستذهب نحو 21 مليار دولار إلى البلدان منخفضة الدخل.

وفي سياق متصل، سجلت وزارة الصحة التركية، اليوم الإثنين، 18857 إصابة و232 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19".

وزارة الصحة التركية

وأفادت وزارة الصحة، في إحصائية يومية، بارتفاع العدد العام للإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 18857، مقابل 18622 الأحد، ليصل إجمالي الحالات إلى مستوى 6.234 مليون حالة.

وذكرت وزارة الصحة التركية أنها رصدت 232 وفاة جديدة ناجمة عن المرض، مقابل 206، ليبلغ عدد ضحايا الجائحة في تركيا نقطة 54765 شخصًا.

كما أفادت وزارة الصحة بشفاء 15833 مريضًا ما يرفع حصيلة المتعافين من فيروس كورونا في البلاد إلى 5.724 مليون شخص.

وتعتبر تركيا الدولة الـ7 عالميا من حيث عدد الإصابات بفيروس كورونا والـ 18 من حيث عدد الوفيات.

أجسام مضادة

وأعلن علماء أمريكيون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس تحديد جسم مضاد يمكنه تحييد جميع طفرات فيروس كورونا المعروفة.

وقال الباحثون، في دراسة نشرت على الموقع الرسمي للجامعة، إنهم درسوا 43 عينة وقاموا بتحليل كيفية منع العدوى بالمتغير الأصلي لـ SARS-CoV-2، ثم تم اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة، واختير أكثرها فعالية.

واتضح أن الجسم المضاد SARS2-38 يمكنه محاربة السلالات الشائعة لفيروس كورونا: "ألفا"، و"بيتا"، و"غاما"، و"دلتا"، و"كابا"، و"أيوتا"، فضلا عن الطفرات النادرة.

وخلص الباحثون إلى أنه نظرا لوجود خطر حدوث طفرات جديدة في المستقبل، فإن هناك حاجة إلى أجسام مضادة فعالة يمكن أن تدعم مناعة الجسم بشكل مستقل وبالاقتران مع العلاج.

 

بروتين سبايك

ويستخدم فيروس كورونا المستجد، بروتينًا يسمى (سبايك) لربط الخلايا في الجهاز التنفسي بالجسم وغزوها، وتعمل الأجسام المضادة التي تمنع البروتين من الالتصاق بالخلايا على تحييد الفيروس وتمنع المرض.

واكتسبت العديد من المتغيرات طفرات في جينات بروتين (سبايك) تسمح لها بالتهرب من بعض الأجسام المضادة المتولدة ضد السلالة الأصلية، ما يقوض فعالية العلاجات القائمة على الأجسام المضادة.

 

وللعثور على الأجسام المضادة المعادلة التي تعمل ضد مجموعة واسعة من المتغيرات، بدأ الباحثون بتحصين الفئران بجزء رئيسي من بروتين (سبايك) المعروف باسم "مجال ربط المستقبلات"، وبعد ذلك، استخرجوا الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وحصلوا منها على 43 جسمًا مضادًا يتعرفون على مجال ربط المستقبلات.

 

وفحص الباحثون 43 جسمًا مضادًا عن طريق قياس مدى نجاحها في منع البديل الأصلي لكورونا المستجد من إصابة الخلايا في طبق الاختبار، ثم تم بعد ذلك اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة المعادلة على الفئران لمعرفة ما إذا كان بإمكانها حماية الحيوانات المصابة بفيروس كورونا المستجد الأصلي من المرض، واجتازت الأجسام المضادة المتعددة كلا الاختبارين بدرجات متفاوتة من الفعالية.

 

واختار الباحثون اثنين من الأجسام المضادة الأكثر فعالية في حماية الفئران من المرض واختبروهما ضد مجموعة من المتغيرات الفيروسية، وهم المتغيرات الأربعة المثيرة للقلق (ألفا وبيتا وجاما ودلتا)، ومتغيرين مختلفين هما (كابا وإيوتا)، والعديد من المتغيرات غير المسماة التي تتم مراقبتها باعتبارها تهديدات محتملة.

 

إصابات كورونا في العالم

وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 211.55 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس  كورونا  المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و600821.

 

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.

الجريدة الرسمية