الصحة العالمية تحسم الجدل بشأن تأثير لقاح كورونا على الإنجاب
أكد الدكتور أمجد الخولي، استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، أنه تم نشر العديد من الدراسات وكلها خلصت إلى عدم وجود أي دليل على حدوث أي تأثير سلبي للقاحات كورونا “كوفيد-19” على الصحة الإنجابية، سواء من مكونات اللقاح أو الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم بعد تلقي اللقاح، سواء بالنسبة للذكور أو الإناث.
وأوضح الخولي خلال تصريحات لموقع العربية نت الإخباري أنه تم تسجيل مئات حالات الحمل بعد تلقي الجرعة الأولى أو الثانية من اللقاح، ولم يتم تسجيل أي من اللقاحات السابقة لآثار جانبية لها علاقة بالصحة الإنجابية.
وأضاف استشاري الوبائيات أن الربط بين اللقاحات والصحة الإنجابية لا أساس له من الصحة وربما يندرج في إطار الشائعات وإثارة مخاوف الناس من اللقاحات.
أجسام مضادة
وأعلن علماء أمريكيون من كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس تحديد جسم مضاد يمكنه تحييد جميع طفرات فيروس كورونا المعروفة.
وقال الباحثون، في دراسة نشرت على الموقع الرسمي للجامعة، إنهم درسوا 43 عينة وقاموا بتحليل كيفية منع العدوى بالمتغير الأصلي لـSARS-CoV-2، ثم تم اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة، واختير أكثرها فعالية.
واتضح أن الجسم المضاد SARS2-38 يمكنه محاربة السلالات الشائعة لفيروس كورونا: "ألفا"، و"بيتا"، و"غاما"، و"دلتا"، و"كابا"، و"أيوتا"، فضلا عن الطفرات النادرة.
وخلص الباحثون إلى أنه نظرا لوجود خطر حدوث طفرات جديدة في المستقبل، فإن هناك حاجة إلى أجسام مضادة فعالة يمكن أن تدعم مناعة الجسم بشكل مستقل وبالاقتران مع العلاج.
بروتين سبايك
ويستخدم فيروس كورونا المستجد، بروتينًا يسمى (سبايك) لربط الخلايا في الجهاز التنفسي بالجسم وغزوها، وتعمل الأجسام المضادة التي تمنع البروتين من الالتصاق بالخلايا على تحييد الفيروس وتمنع المرض.
واكتسبت العديد من المتغيرات طفرات في جينات بروتين (سبايك) تسمح لها بالتهرب من بعض الأجسام المضادة المتولدة ضد السلالة الأصلية، ما يقوض فعالية العلاجات القائمة على الأجسام المضادة.
وللعثور على الأجسام المضادة المعادلة التي تعمل ضد مجموعة واسعة من المتغيرات، بدأ الباحثون بتحصين الفئران بجزء رئيسي من بروتين (سبايك) المعروف باسم "مجال ربط المستقبلات"، وبعد ذلك، استخرجوا الخلايا المنتجة للأجسام المضادة وحصلوا منها على 43 جسمًا مضادًا يتعرفون على مجال ربط المستقبلات.
وفحص الباحثون 43 جسمًا مضادًا عن طريق قياس مدى نجاحها في منع البديل الأصلي لكورونا المستجد من إصابة الخلايا في طبق الاختبار، ثم تم بعد ذلك اختبار تسعة من أقوى الأجسام المضادة المعادلة على الفئران لمعرفة ما إذا كان بإمكانها حماية الحيوانات المصابة بفيروس كورونا المستجد الأصلي من المرض، واجتازت الأجسام المضادة المتعددة كلا الاختبارين بدرجات متفاوتة من الفعالية.
واختار الباحثون اثنين من الأجسام المضادة الأكثر فعالية في حماية الفئران من المرض واختبروهما ضد مجموعة من المتغيرات الفيروسية، وهم المتغيرات الأربعة المثيرة للقلق (ألفا وبيتا وجاما ودلتا)، ومتغيرين مختلفين هما (كابا وإيوتا)، والعديد من المتغيرات غير المسماة التي تتم مراقبتها باعتبارها تهديدات محتملة.
إصابات كورونا في العالم
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 211.55 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى أربعة ملايين و600821.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدول والمناطق إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 627972 37862951
الهند 434367 32424234
البرازيل 574209 20556487
روسيا 355865 6726523
فرنسا 113186 6579675
المملكة المتحدة 131591 6460930
تركيا 54060 6176441
الأرجنتين 110217 5130852
كولومبيا 124121 4886897
إسبانيا 83136 4770453
وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:
الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات
21- العراق 20110 1819455
37- المغرب 11587 799775
38- الأردن 10273 788088
42- الإمارات 2018 708302
45- تونس 22394 635455
46- لبنان 8004 589597
48- السعودية 8469 541610